طارق أبودوح، رجل أعمال انضم مؤخرا لقائمة المصريين الذين تعرضوا إلى إهانات فى الخارج وصلت إلى طرده من النمسا دون جريمة وحرمانه من رؤية ابنته وزوجته، تفاصيل قصته جاءت فى أوراق الدعوى 2767 أمام محكمة جنوب الجيزة الابتدائية مختصما فيها وزير الخارجية أحمد أبوالغيط وسفير النمسا، يقول إنه سافر إلى النمسا منذ أكثر من 20 سنة وتزوج «أوتة» وأنجب منها سارة، والتى أطلق اسمها على شركة استيراد وتصدير خاصته، وفجأة ألقت الشرطة النمساوية القبض عليه وحبسته ثلاثة شهور كاملة تحت زعم انتهاء تأشيرته وأن إقامته أصبحت غير شرعية، حتى أخلى سبيله واكتشف البوليس النمساوى أنهم قبضوا على الشخص الخطأ، لكن الشرطة واصلت مضايقته حتى تم ترحيله قسرا عن طريق السفارة المصرية بقرار من وزارة الداخلية النمساوية، مع قرار بمنعه من دخول البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة