الانتقادات الشديدة التى وجهت للمهرجان قبل بداية الدورة الحالية دفعت عزت أبو عوف للتساؤل حول سر الانتقادات الصحفية للمهرجان، مما دفعه إلى الجلوس مع عدد من الصحفيين بشكل غير رسمى، لمناقشة مشاكل المهرجان وكيفية حلها، وحرصوا هم خلال المهرجان على التواصل مع أبو عوف وتقديم تقييم مستمر للدورة. هذه المجموعة من الصحفيين عانت من اضطهاد إدارة المهرجان، وتندروا عليها بـ«عصابة أبوعوف»، وبرغم محاولة سهير عبد القادر تحسين صورتها والتعامل بلباقة أمام العديد من الإعلاميين، فإنها لم تنس الانتقادات الشديدة التى وجهت لها خلال هذه الجلسة الخاصة، وأصبحت «عصابة أبوعوف» تحت المراقبة فى كل مكان، وباتت محرومة من أبسط مطالبها، ويتم التعامل معها من قبل إدارة المهرجان بمنطق المغضوب عليهم لا لشىء إلا لإبلاغهم أبو عوف بمشكلات المهرجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة