فشل الحكومة فى مواجهة الأسعار وانخفاض الأجور والعجز عن مواجهة الأزمة المالية العالمية ليس وليد السنوات الأخيرة ولا مسئولية للحكومات فيه، وإنما السبب هو أزمات عالمية. هذا ما أكده عدد من رجال الأعمال الذين يرون أن حكومات الحزب الوطنى أنجزت الكثير وأن علاقة الحكومة بالمواطنين ممتازة، لكن المعارضة هى التى تقوم بتشويه هذه الصورة الطيبة لإثارة الرأى العام بلا أى سبب.
رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى يقول: إنه ليس بصدد تقييم أداء حكومة ما، وأعتقد أنه رغم مرور العديد من الحكومات باختلاف وزرائها فإن مصر مازالت فى حاجه للعديد من الإصلاحات، وحكومة نظيف هى الأقرب لأنها تساعد على الارتقاء بالاقتصاد والنهوض به فى ظل الأزمات الطاحنة التى تعصف بأيه حكومة أخرى.
شفيق بغدادى، وكيل اتحاد الصناعات وقيادى بالحزب الوطنى يقول إن ما نسمعه الآن عن تدهور علاقة الحكومة بالمواطنين هو مجرد كلام غير منطقى ليس له أساس واقعى، وشائعات ودعاية مسمومة وكاذبة تروجها المعارضة لإثارة الرأى العام»، ففى ظل تنفيذ برامج الإصلاح التى اتخذتها الحكومة، ارتفع معدل النمو بالقطاع الصناعى بأكثر من 7 %، ويجرى العمل على مضاعفته خلال الفترة المقبلة، وهذا أكبر دليل على قوة الاقتصاد الوطنى.
المهندس محمد إيهاب المسيرى، رئيس لجنة الجمارك باتحاد الصناعات يقول إن حكومة الدكتور عاطف صدقى والدكتور أحمد نظيف هما الأفضل فى تاريخ مصر، لقيامهما بإدارة شئون الدولة بفكر واع وسياسة واضحة وخطط بناءة، انعكست بأفضل النتائج على مختلف القطاعات، خاصة القطاع الاقتصادى الوطنى.. مع وجود بعض الاختلافات بين حكومة الدكتور صدقى وباقى الحكومات، لأن صدقى كان من المسئولين غير التقليديين.