شنت صحيفة «اللواء الإسلامى» التى تصدر عن دار «أخبار اليوم» والتى أسسها الحزب الوطنى الحاكم حملة عنيفة ضد فاروق حسنى وزير الثقافة، وصلت إلى حد اتهامه بالعداء للإسلام، والسعى لتشويهه، بالترويج للبهائية والقاديانية وغيرهما من الديانات الوضعية، لكسب أصوات اليهود وغير المسلمين فى معركة اليونسكو.
وتصدرت الحملة عناوين الصفحة الأولى للجريدة، علماء الأزهر يستنكرون مطالبة وزير الثقافة قبول الديانات الأرضية، تحت زعم حرية العقيدة. واستطلعت الجريدة آراء عدد من مشايخ الأزهر بالرد على وزير الثقافة، ومطالبته بعدم إقحام نفسه فى القضايا الدينية، خاصة أنه لا يدرك أبعادها، وليترك هذا المجال لرجاله. ووصف الدكتور محمد أبوليلة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدعوة التى أطلقها الوزير للاعتراف بالديانات الأرضية، بالجهل والتخلف.
من جانبه نفى محمد الزرقانى، رئيس تحرير اللواء الإسلامى، أن تكون صحيفته تقصد الإساءة لوزير الثقافة، ولكنها تدافع عن الإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة