الديمقراطية هى علاج لجميع المشكلات.. إلا أن الحكومات المتعاقبة بدءا من حكومة الدكتور عاطف صدقى وحتى الحكومة الإلكترونية بقيادة الدكتور أحمد نظيف لم تراع ذلك، هذا ما أكده الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب مشيرا إلى أن السياسات التى انتهجتها كل من حكومة صدقى والجنزورى هى الأفضل سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى..
يكفى أن هذه الفترة لم تشهد حالة الفقر المزرى التى يعيشها السواد الأعظم من المجتمع المصرى الآن، وهو على عكس ما شهدته فترة رئاسة الدكتور عاطف عبيد للحكومة والتى شهدت سياسات متخبطة فى ملف الخصخصة وتبنى أجندة البنك الدولى وهو على عكس حكومة صدقى التى حرصت على عدم التفريط فى الشركات، وأكد زهران أن الكوارث الاقتصادية ازدادت فى عهد الحكومة الحالية والتى سعت إلى تصفية غالبية الشركات وبيعها مثال ذلك شركة البلاستيك بشبرا الخيمة, فضلا عن تزايد معدلات الفساد والرشاوى وكذلك تبنى عدد من وزراء الحكومة الحالية سياسات خارجية لا تتفق مع الأوضاع المصرية.
يرى زهران أن الأجندة السياسية لحكومتى عبيد ونظيف أفقرت البلاد مما كان له أثر بالغ على المستوى الاجتماعى فازدادت البطالة هذا بخلاف الظواهر الأخرى التى شهدها المجتمع المصرى وأبرزها التحرش الجنسى والعنف الأسرى والاجتماعى وانتشار ثقافة البؤس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة