أعلنت مصادر بحرية كينية إفراج قراصنة صوماليين عن سفينة الشحن "أم فى سنتورى" العاملة لصالح جهات يونانية وترفع علم مالطا، والتى اختطفوها فى سبتمبر، وهى فى طريقها إلى مرفأ مومباسا الكينى.
وأعلن مدير برنامج مساعدة البحارة فى كينيا اندرو موانغورا لوكالة فرانس برس، أن السفينة وطاقمها المؤلف من بحارة فيليبينيين أفرج عنهم أمس، الخميس. وأكدت الشركة اليونانية الإفراج عن السفينة وطاقمها المؤلف من 26 شخصا.
وصرح ناطق باسم الشركة البحرية اليونانية "نؤكد أن أفراد الطاقم بصحة جيدة".
وأضاف "ستواصل السفينة مسارها إلى كينيا ناقلة حمولتها من الملح"، دون تحديد ما إذا كانت دفعت الشركة فدية مقابل الإفراج عن السفينة. وكانت السفينة "سنتورى" وافدة من إثيوبيا ومتجهة إلى مومباسا لنقل حمولة من 17 ألف طن من الملح، عندما اختطفها خمسة مسلحين قبالة سواحل الصومال فى سبتمبر.
من جهتها، أعلنت الخارجية الفيليبينية أنها تتفاوض مع الشركة اليونانية من أجل عودة الطاقم الفيليبينى إلى بلاده. ومازالت سفينة أخرى تديرها شركة يونانية هى "كابتن ستيفانوس" وطاقمها فى قبضة القراصنة منذ أن خطفوها فى سبتمبر مقابل سواحل الصومال.
وتتصدر اليونان أسطول الشحن البحرى فى العالم وتملك وحدها 15% من حقوق الحمولة، وهى تشارك فى القوة البحرية فى المنطقة التى أرسلت إليها فرقاطة.
