فى إطار جهودها الهادفة إلى حماية المسجد الأقصى، وتعبئة الرأى العربى الإسلامى والدولى للتدخل السريع لإيقاف الحفريات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى محيط المسجد الأقصى، وبالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة، أعدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكوـ، تقريراً قانونياً حول عدم شرعية الحفريات الإسرائيلية فى محيط المسجد الأقصى، وذلك لفضح هذه الممارسات وتوثيق عدم شرعيتها من وجهة نظر القانون الدولى.
ويؤكد هذا التقرير القانونى الذى أعدَّته الإيسيسكو، أن الحفريات التى تتم على امتداد جدار الحرم القدسى، سببت انهيارات وتشققات واهتزازات فى الحائط الجنوبى الغربى للمسجد الأقصى، كما يقدم حصراً دقيقاً لعدد الأنفاق التى تم حفرها أسفل المسجد الأقصى، وفى محيطه المبارك، موضحاً كيفية تدمير الممتلكات الثقافية الإسلامية بهدف تهويد المدينة المقدسة. ويثبت التقرير بما لا يدع مجالا للشك، عدم شرعية جميع الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية فى محيط المسجد الأقصى بالبراهين من نصوص القانون الدولى وبنود الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الاختصاص.
وطالب التقرير المجتمعَ الدولى، بالتدخل السريع لوقف جميع أنواع الحفريات اللاقانونية بباب المغاربة، وحول محيط المسجد الأقصى المبارك. وقامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بتعميم هذا التقرير على الهيئات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وبخاصة منظمة اليونيسكو، ولجنة التراث العالمى التابعة لها، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
الإيسيسكو تعدّ تقريراً حول عدم شرعية الحفريات الإسرائيلية بالأقصى
الجمعة، 28 نوفمبر 2008 03:07 م