اتهمت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة اليوم، الجمعة، سوريا بأنها أقدمت على "تنظيف" مواقع كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد تفتيشها فى إطار تحقيقها حول أنشطة نووية سرية محتملة.
وطلبت الوكالة الذرية التى فتشت فى يونيو الماضى، موقع "الكبر" الذى قصفته طائرات إسرائيلية فى سبتمبر 2007 وعثرت فيه على آثار من اليورانيوم، تريد كذلك تفتيش ثلاثة مواقع سورية أخرى، الأمر الذى رفضته سوريا.
وقال فرانسوا كزافييه دونيو، ممثل الرئاسة الفرنسية فى الوكالة الدولية، فى اليوم الثانى من اجتماع مجلس حكام الوكالة فى فيينا، إن "سوريا نفذت أشغالا فى المواقع الثلاثة التى طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشها، وذلك بُعيد طلب الوكالة".
وتحدث نظيره الأمريكى جريغورى شالت، عن "أدلة دامغة حول تنفيذ سوريا تدابير، لتنظيف المواقع الثلاثة التى طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخولها". وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقريرها الذى نشر فى 19 نوفمبر الماضى، أنها عثرت على آثار يورانيوم فى موقع "الكبر"، وأشارت إلى تشابه بين الموقع الذى تعرض هو الآخر لعملية تنظيف قبل التفتيش، ومنشأة نووية.
"الأوروبى" وواشنطن يتهمان سوريا بإخفاء نشاطها النووى
الجمعة، 28 نوفمبر 2008 04:06 م
الموقع السورى الذى تزعم واشنطن وإسرائيل أنه لمفاعل نووى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة