مشكلة اختيار فيلم مصرى للمشاركة فى المسابقة الدولية، لم يعد الهم الأكبر لإدارة المهرجان بل صار العثور على أفلام أجنبية هو المشكلة الأكبر لهم، وإن كانوا لا يصرحون بذلك، لدرجة أنهم اضطروا إلى اختيار أفلام تخالف لائحة المسابقة الرسمية، حيث شارك الفيلم الفرنسى «بصمة الملاك» فى مهرجان تورنتو بالدورة الـ33 تحت مسمى «فيلم مغربى»، لأن مخرجه مارتان بروفوست مغربى الأصل ويعيش فى فرنسا، ويرجع هذا إلى عدم تمكن إدارة المهرجان من إقناع صناع السينما العالمية بترشيح أفلامهم للمشاركة بالمسابقة الرسمية كعرض أول، مثلما حدث فى مهرجانات دبى وأبوظبى ومراكش، مما جعلهم يأتون بأفلام ضعيفة المستوى، وأبسط دليل على ذلك أنها شاركت فى مهرجانات غير معروفة ولا وزن لها، منها الفيلم الفرنسى «سيرافين» الذى شارك فى مهرجان Flanders International Film Festival، كما أن الفيلم الروسى The vanished empire أو الامبراطورية الخفية للمخرج كارين شاخنازاروف عرض فى افتتاح مهرجان Russian Resurrection Film Festival، وأيضا الفيلم الليتوانى the collectress أو الهاوية، والذى فاز بجائزة أفضل إخراج فى مهرجان Baltic Film Festival.
المفارقة أن الفيلم اليابانى the tea fight إخراج «وانج» يخالف لوائح المسابقة حيث عرض جماهيريا فى دور العرض السينمائية باليابان فى شهر يونيو الماضى، كما عرض فى دور العرض السينمائية بتايوان فى شهر أغسطس، وهو ما يخالف شروط المشاركة فى المسابقة الدولية التى تنص على عدم عرض الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية جماهيريا من قبل.
إدارة المهرجان لم تجد أمامها سوى أفلام ضعيفة، وهو ما أثار غضب الصحفيين والجمهور المتابع، بل إن بعضهم كان يترك دور العرض قبل انتهاء الأفلام، مثلما حدث مع فيلم «حيثما يكون العشب أكثر اخضرارا» إنتاج ألمانى سويسرى مشترك، والفيلم الإيطالى «الجسد» إخراج كريستين أنجيلى، والذى لا يحتوى إلا على مشاهد جنسية صريحة.
لمعلوماتك..
◄ 120 فيلما تنتجه السينما الإسبانية فى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة