تعرض الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد لأزمة صحية عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الحادى عشر للصحفيين العرب، كان الجهد المضاعف سبباً رئيسياً فى الأزمة، حيث خاض النقيب معركة شرسة للفوز بمقعد الأمين العام للصحفيين العرب، خاصة وأن هناك بعض الصحفيين العرب الذين وقفوا أمام فوز مصر بهذا المنصب، ورغم أن نقيب الصحفيين لم يرغب فى ترشيح نفسه، إلا أنه اضطر لذلك حتى لا يضيع المنصب من مصر، ووقف بمفرده مدافعاً عن نفسه وعن منصب رئيس الاتحاد الذى فاز به الكاتب إبراهيم نافع، وعلى إثر ذلك تعرض لوعكة صحية تمثلت فى ارتفاع الضغط والشعور بدوار شديد، اضطر بعده للانتقال إلى مستشفى السلام بالمهندسين، كما أن وفاة كل من الكاتبين صلاح الدين حافظ وكامل زهيرى، أثرت فى نفسيته لارتباطه بصداقة وطيدة بهما.
من جانبه نفى حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، دخول الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد فى غيبوبة صحية، ووصف ما حدث بأنه لا يخرج عن مجرد إرهاق أصيب به عقب مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب الذى استمر لمدة أسبوع، وأكد زكريا على محادثته هاتفياً ظهر اليوم، الجمعة، للاطمئنان عليه، وأن حالته مستقرة وبقائه بالمستشفى حتى صباح الغد، السبت، لا يستند على سوء حالته، وإنما لمجرد الاطمئنان عليه، وهو ما أكدت عليه زوجة النقيب.
