«العلاج , الأسرة , المدرسة» , جهات رئيسية يتأرجح بينها أطفال السكر , هذا هو عالمهم وهذه هى الجهات الراعية, وما بين نقص الأنسولين وأزماته وما يقابله أولياء الأمور من صعاب للحصول عليه ومتابعة حالة أبناهم الصحية, وتكبدهم دفع فاتورة علاج باهظة من ناحية, وتدنى الوعى الصحى ورعايتهم بالمدارس من ناحية أخرى, تتقاذف أطفال السكر أياد عدة .. فمتى يصبحون بين أيد أمينة؟!
حاتم الجبلى:
◄ «هيمولين آر» سعره 6 جنيهات «مدعم» ولكل صيدلية حصة محددة تنتهى خلال 10 أيام بدون عدالة فى التوزيع.
◄ «لانتوس»، و«هيمولين إن»، «نوفورابيد» أسعارها تتراوح ما بين 30 و33 جنيها مما يؤدى إلى الإخلال بالجرعات المطلوبة للطفل لعدم القدرة الاقتصادية للأسر، ومن ثم حدوث مضاعفات.
◄ التأمين الصحى غير متاح لكل أطفال مرضى السكر والوزارة لم تفكر فى حل لأنهاء معاناة عائلات المصابين.
يسرى الجمل:
◄ لا يوجد دورات تدريبية وتعريفية للمدرسين للتعامل مع الطفل مريض السكر.
◄ لا يوجد جهاز قياس السكر، وأشرطته فى المدارس.
◄ لا يوجد أنسولين احتياطى بعيادات المدارس.
◄ لا توجد ثلاجة لحفظ الأنسولين بالعيادة المدرسية.
◄ لا توجد برامج بالوزارة للتعامل مع أمراض الأطفال المزمنة ومنها السكر.
◄ معظم المدرسين يتعاملون بشكل خاطئ مع الأطفال المرضي , نفسياً وطبياً.
◄ يضطر الأطفال المرضي لتقليد الأصحاء وشراء الحلويات من الكنتين مما يعرضهم للمضاعفات .
◄ لا يوجد نظام للمتابعة والمراقبة لقياس السكر للأطفال.
أحمد نظيف:
◄ منظومة وزارية نظيفة من خطط مواجهة ازدياد مرضي السكر من الأطفال فى مقابل نقص الأنسولين المدعم.
◄ ازدياد عدد مرضي السكر قضية أمن قومى منتظرة بلا حل.
◄ لا مشروع قومى للإكتفاء الذاتى من الأنسولين.
لمعلوماتك..
◄1921 تم اكتشاف العلاج بالأنسولين.
◄ 10 أنواع للأنسولين.
◄ 11% من المترددين على وحدة طوارئ الأطفال بمستشفى أبوالريش يعانون من غيبوبة السكر.