ذكرت الحكومة اليابانية اليوم، الخميس، أن عشرة يابانيين عالقون فى فندقين فخمين فى بومباى بعد الهجمات التى شهدتها المدينة مساء الأربعاء. وقال المتحدث باسم الحكومة تاكيو كاوامورا إن اليابانيين العشرة عالقون فى فندقى اوبيروى تريدنت وتاج محل ولا يمكنهم الفرار، لأن المسلحين ما زالوا موجودين هناك. وأضاف أن هؤلاء "ليسوا رهائن" وهم سالمون.
وقتل اليابانى هيساشى تسودا (38 عاما) فى الهجمات التى أودت حياة أكثر من مئة شخص. وأصيب يابانى آخر بجروح طفيفة وتمكن من الفرار.أعلنت وكالة الأنباء الهندية "برس ترست اوف انديا" الخميس، مقتل ثلاثة أجانب على الأقل هم بريطانى ويابانى وأسترالى فى هجمات منسقة نفذها مسلحون فى بومباى مساء الأربعاء.ونقلت الوكالة عن مصادر طبية مقتل رجل أعمال يابانى (41 عاما) وآخر استرالي(49 عاما). ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن 9 مواطنين أتراك كانوا من بين الناجين من تلك العمليات الإرهابية.
وقال السفير التركى فى نيودلهى ليفانت بيلمان إن هناك ثلاثة مواطنين أتراك لا يزالون محتجزين فى أحد الفنادق، وهم زوجان وسيدة أخرى، مشيرا إلى أن هناك نحو 102 شخص فقدوا حياتهم كما أصيب أكثر من 700 آخرين. وأعرب السفير التركى عن أمله فى أن تتمكن السلطات الهندية من السيطرة على الأمور بأسرع وقت ممكن وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين من جانب العناصر الإرهابية .
وذكرت مصادر الأمن الهندية أن خمسة من الإرهابيين المتورطين فى سلسلة التفجيرات مومباى يتحصنون داخل فندق "أوبروى" ويقومون بتنفيذ عمليات تفجيرية بين الحين والآخر لدى شعورهم باقتراب قوات الكوماندوز الخاصة من الطابق الـ14 الذى يحتجزون بداخله عددا من نزلاء الفندق. وأشارت المصادر إلى أن 5 من الإرهابيين يحتجزون ما يقرب من 50 شخصا داخل فندق "تاج محل" وتقوم قوات الكوماندوز بمحاولة لاقتحام المبنى لتحرير الرهائن بعد أن قام المسلحون بتفجير الطوابق العلوية.