ترجم الجزء الخامس من مفكرة الكاتب جمال الغيطانى، وهو الجزء الوحيد الذى تم ترجمته إلى اللغة الفرنسية على يد خالد عثمان، وهو بعنوان "الأتربة الممسوحة". يتناول الكاتب فى هذا الجزء، كل ما يتعلق بمن تقابل معهم فى حياته، كذلك الأماكن التى زارها والأكلات المفضلة لديه والنصوص التى أحدثت انقلابا فى حياته والضوضاء والألوان والروائح العطرية.
وتظهر كل مراحل حياة الكاتب فى هذا الجزء منذ مولده فى إحدى قرى الصعيد وشبابه فى حى مصر القديمة، وممارسته للرسم على السجاد، ثم عمله كصحفى ومراسل فى الحرب، ثم أخيرا ككاتب مشهور سافر إلى العديد من دول العالم، على عكس صديقه نجيب محفوظ الذى كان يحب الاستقرار فى مكان واحد وعدم التنقل من مكان إلى مكان. كما يتذكر بورتريهات الشخصيات المألوفة لديه مثل الحلاق "الأسطى سعيد" وجارته "فريال" وغيرها من الشخصيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة