تراشق إعلامى بين مصر وسوريا

الخميس، 27 نوفمبر 2008 06:54 م
تراشق إعلامى بين مصر وسوريا توتر إعلامى بين مصر وسوريا
كتب رائد العزاوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر دبلوماسى مسئول أن مصر تسعى لتحقيق الوفاق الوطنى بين كل الفصائل الفلسطينية، يدفعها فى ذلك حرصها على الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة. وقال المصدر فى تصريح خاص لليوم السابع، تعقيبا على دعوة وزير الخارجية السورى فى اجتماع مجلس الجامعة العربية أمس، الأربعاء، لمصر أن تقف على مسافة واحدة من حركتى فتح وحماس ..إن مصر تترفع عن الدخول فى مثل هذه المزايدات والمهاترات، وإن منطق الأمور يقتضى توجيه هذه الدعوة لسوريا ذاتها.

هذا فى الوقت الذى أكد فيه مصدر دبلوماسى سورى، رفض ذكر اسمه، أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم أوضح من خلال البيان الذى ألقاه فى الجلسة المغلقة للاجتماع أن سوريا تدعم الجهود المصرية، وأنها تطلب فقط من الإخوة المصريين الوقوف على مسافة واضحة من الفرقاء الفلسطينيين، مضيفا فى تصريحاته لليوم السابع أن سوريا تحاور جميع قادة الفصائل وتدعوهم ليضعوا مصلحة فلسطين والشعب الفلسطينى فوق أى اعتبارات وتحزبات قد تضيع القضية الفلسطينية وتضعها فى موقف خطير يستغله "العدو الإسرائيلى".

وبخصوص الموقف من الرئيس الفلسطينى أبو مازن قال المصدر السورى، "لا يمكن لسوريا أو أى دولة عربية أن تشكك فى شرعية الرئيس محمود عباس كرئيس منتخب للسلطة الفلسطينية، وأن التوضيحات التى طالب بها وزير الخارجية السورى، تأتى من حرص سوريا على عدم حصول فراغ فى السلطة الفلسطينية، ولا يوجد لدينا تحفظات على استمرار الرئيس أبو مازن فى قيادة السلطة التى ترغب سوريا أن تكون سلطة ممثلة لكل أبناء الشعب الفلسطينى وليست سلطة لجهة أو حزب بعينه، وبالتأكيد فإن الإخوة فى مصر يشاركوننا نفس الرؤيا بالنسبة للسلطة الفلسطينية".

وأكد المصدر السورى "أننا لن ندخل فى تصريحات صحفية تسيئ لروابط الأخوة السورية المصرية، ويكفينا أننا عندما طلبنا من الأشقاء العرب تسيير قوافل إغاثة لأبناء غزة كان أول المؤيدين للدعوة أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر، وهذا التأييد محل تقديرنا واعتزازنا وهو دليل كافى على الرد على أى مزايدات ومهاترات من شأنها أن تسيئ للعلاقات المصرية السورية التى تحرص قيادة البلدين على تدعيمها بما يخدم قضايا أمتنا العربية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة