"إدى إديها كمان حرية الشرطة بقوا بلطجية"، "يا محمد يا أخانا كيف العتمة فى الزنزانة" ، " إصحى يا مصر هزى هلالك.. هاتى النصر" ، "شفت القهر شفت الظلم.. أخذوا محمد عز الظهر"، " لا حبيبى ولا عادلى اللى بيسجن ناسى وأهلى". هتافات طرحتها القوى الوطنية من شباب 6 إبريل وحزب العمل وحركة كفاية من جديد على سلالم نقابة الصحفيين لمعرفة مكان اختفاء المدون محمد عادل.
وقفة "التنديد باختفاء محمد عادل" كان من المتفق أن تنعقد أمام النائب العام إلا أن قوات الأمن منعتها، بل وأمسكت بأول المتظاهرين الذين وصلوا أمام النائب العام "عبد الرحمن فارس" الذى أكد أن الأمن أمسك به ولم يتركه إلا بعدما حصل الأمن على صورة من بطاقته، فتوجه مع القوى الوطنية الأخرى إلى نقابه الصحفيين، معلنة رفضها للانتهاكات التى يمارسها الأمن مع المدون محمد عادل، المدون محمد خيرى، المعتقل مسعد أبو فجر، وعندما حاول المتظاهرون العودة من جديد للوقوف أمام النائب العام منعتها قوات الأمن التى تقف أمام النقابة، فقرر الشباب الاعتصام، حتى يتم الإفراج أو معرفة أين اختفى محمد عادل.
من جانب آخر اتفقت القوى الوطنية على المشاركة على تنظيم وقفة احتجاجية أخرى يوم الاثنين المقبل.. كما قال كمال خليل القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، ذلك فضلاً عن المؤتمر الذى ستعقده القوة الوطنية يوم الخميس المقبل، بالاشتراك مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للتنديد بانتهاكات الداخلية تجاه المدون محمد رفعت، المدون محمد خيرى، معتقل حزب العمل منذ 5 سنوات، جهاد نزاع.
