استقبال شعبى لسمير القنطار بمخيم اليرموك

الخميس، 27 نوفمبر 2008 09:29 م
استقبال شعبى لسمير القنطار بمخيم اليرموك استقبال حافل للقنطار بمؤتمر حق العودة - AFP
دمشق - أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل الشعب والجماهير بيحبوك يا سمير... فلسطين صغار كبار بيحبوك يا قنطار... فى رسالة من أسرانا يا سمير لا تنسانا من سمير ما بنساكوا احنا معاكم والله معاكم.. على هتافات فلسطين الشتات بمخيم اليرموك فى سوريا كرمت القوى الفلسطينية الشعبية، عميد الأسرى العرب طائر ألفنيك فى سجون الاحتلال "سمير القنطار" رمز الصمود والمقامة، كما أطلق عليه جموع الفلسطينيين اللاجئين فى العاصمة السورية دمشق والذين استقبلوه على أنغام الأغانى الوطنية الفلسطينية.

"أبو نضال الأشقر" عضو اللجنة المركزية لجبهة تحرير فلسطين، أكد فى كلمته أن الوحدة الوطنية هى الطريق الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين، مشيرا إلى أن من يراهن على السلطة الحالية يعزز حالة الانقسام لذلك، كما يجب علينا، كما يقول الأشقر، أن نسعى من جديد لبناء منظمة التحرير بما أنها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى من خلال انتخابات بشكل ديمقراطى عن طريق تعزيز ثقافة المساءلة والديمقراطية من قبل الشعب الفلسطينى.

قدم راتب شهاب أمين فرق مخيم اليرموك لحزب الله، تحية إلى كل الشهداء، مطالبا بالحرية لكل الأسرى فى سجون الاحتلال محيا سوريا، بوصفها رمز الصمود والثبات لكل مقاوم فى وجه الظلم والاحتلال. شكر عميد الأسرى العرب سمير القنطار أهالى مخيم اليرموك فلسطين الشتات بالعاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى شعب يستحق الانتصار من منطلق ثورى جهادى، ولكنه حاليا خاضع لمجموعة من السياسات التى تغيبه عن المستقبل والاكتفاء بمجموعة من المؤتمرات والبيانات.

مؤكدا أنه حاليا وفى عام 2008 يرى الوضع الفلسطينى أسوأ مما هو عليه فى 1948، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى فى حاجة إلى قيادة أمينة صادقة تطلق سراح المقاومة من كل أرض فلسطين فى الداخل والخارج وفى الشتات، متسائلا منذ متى وقد تحول الشتات إلى بؤر أمنية بدلا من أن تكون بؤرا لدفع المقاومة، ففلسطين ستتحرر بكل الفلسطينيين فى الداخل والخارج ومن شتات اللاجئين.

قدم المخيم درع جبهة التحرير الفلسطينية ومجموعة من الأوسمة إلى عميد الأسرى سمير القنطار، بالإضافة إلى درع خاصة قدمها على مصطفى مسئول الهيئة العامة للاجئين فى تونس إلى بسام القنطار تقديرا لدوره فى دعم مسيرة القنطار. اختتم التكريم بفقرة غنائية على أنغام الفرقة الفلسطينية الشهيرة فرقة "أبو على" الفلسطينى، بالإضافة إلى فرقة تونسية تتغنى بالأغانى العربية الثورية، مثل أغنية "راجعين بقوة السلاح" وأغنية "والله زمان يا سلاحى"، والتى تغنت بها "سلوى جملى" التونسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة