تبنت الحركة الإسلامية الناشطة فى القوقاز الروسى "كتائب الهول"، اغتيال رئيس بلدية فلاديكافكاز فيتالى كاراييف أمس، الأربعاء، وذلك فى رسالة نشرها موقع إلكترونى قريب من الحركات المتمردة فى المنطقة اليوم، الخميس. وجاء فى الرسالة أن "تنفيذ الإعدام بعدو الله نفذه أمير كتائب الهول".
وتأخذ الحركة على الضحية أنه نظم "عملية اضطهاد نساء كن يرتدين اللباس الإسلامى" إثر العملية الانتحارية التى استهدفت حافلة صغيرة فى السابع من نوفمبر، وتسببت بمقتل أحد عشر شخصا. وتنشط هذه الحركة فى أوسيتيا الشمالية، الجمهورية الروسية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية، وسبق لها أن تبنت فى مارس عملية اغتيال قائد لواء مكافحة الجريمة فى أوسيتيا الشمالية مارك متساييف. وقالت "كتائب الهول" إنها ليس لها علاقة بالاعتداء على الحافلة، مؤكدة أنها لا تنفذ بتاتا "عمليات تصفية ضد السكان المدنيين".
وقالت الحركة فى المقابل إن مقتل رئيس بلدية فلاديكافكاز "تحذير لجميع الذين يتصدون للواجبات التى يمليها الله على النساء، سواء كان رئيس بلدية أو كلب حراسة لأجهزة الاستخبارات أو مجرد سائق". وقتل كاراييف بالرصاص عند مغادرته منزله متوجها إلى عمله. ومن جانبه، رأى رئيس أجهزة الاستخبارات الروسية الكسندر بورتنيكوف اليوم، الخميس، أن الوضع فى شمال القوقاز يشكل تهديدا للأمن الوطنى الروسى.
