فى تقرير تحت عنوان "العدالة المكسورة فى التعامل مع الاقباط بمصر"، لموقع "أخبار أوروبا"، حول قضية الأخوين الأقباط، اللذين تم اعتقالهما ظلماً بتهمة قتل أحد العرب المسلمين الذين هاجموا دير "أبو فانا" بالصعيد فى مايو الماضى. قال التقرير, إن هذين الرجلين تم سجنهما وتعذيبهما، والآن تم إرسالهما إلى المعتقل، فرغم الحكم بإطلاق سراحهما الأسبوع الماضى بكفالة, إلا أن السلطات لم تفرج عنهما.
وأكد التقرير قيام ذكرى كمال محام المتهمين وجمعية صوت الأقباط، بإرسال استغاثة عاجلة لكل منظمات حقوق الإنسان، والحكومات، والسياسيين الذين يؤمنون بحقوق الإنسان، لإنقاذ هؤلاء الأبرياء، إذ أنه يخشى على حياتهما من الاحتجاز فى أحد المعتقلات بالوادى الجديد الواقعة على الحدود مع السودان ، كما قامت عائلتهم بالاعتصام فى مقر أبرشية ملوى بالمنيا.
وقال التقرير, إنه على الرغم من اتهام العرب المهاجمين للدير بتهم جنائية متعددة منها: اختطاف وتعذيب ثلاثة من الرهبان وشخص قبطى، والهجوم على الدير، وإتلاف مقتنيات الكنيسة، إلا أنه تم إطلاق سراحهم دون أى مسئولية على الإطلاق.
وذكر التقرير, أن تقرير المعمل الجنائى أثبت أن الرصاصة التى أصابت القتيل جاءته من الخلف، بينما كان يقود أحد المتهمين جراره فى الاتجاه المعاكس، ما يجعل من المستحيل اتهامه بفعل الأمر، وأضاف: أن أخيه, وهو المتهم الثانى كان يبعد عنه بأميال، كما أن الرصاصة جاءت من بندقية وجدت فى يد السيد عبد الله نجل الشيخ سمير أبو لولى المشتبه الرئيسى فى التحريض على الهجوم على الدير.
محامى القبطيين المعتقلين فى أحداث أبو فانا يستنجد بالمجتمع الدولى
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008 12:14 ص
محاولات لتصعيد الموقف من قبل محامى مسيحيى أحداث دير أبو فانا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة