جمارك دبى تحبط عملية لتهريب عشرات القطع الأثرية

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008 12:17 م
جمارك دبى تحبط عملية لتهريب عشرات القطع الأثرية دبى تحبط تهريب آثار عراقية
دبى (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جمارك دبى اليوم، الأربعاء، أنها أحطبت محاولة لتهريب عشرات القطع الأثرية القيمة جدا عبر الإمارة، مصدرها دول الشرق الأوسط لاسيما العراق.

وذكر مدير عام الجمارك أحمد بطى، فى مؤتمر صحفى، أن "عملية الضبط تمت فى شهر يونيو الماضي، وشملت 128 قطعة".وأشار إلى أن كشفاً أولياً أجراه خبراء محليون أظهر أن القطع حقيقية وتعود لفترات تتراوح بين ثلاثة آلاف سنة ما قبل الميلاد، والعصور الإسلامية.كما أظهر الكشف الأولى أن قسما كبيرا من القطع الأثرية مصدرها العراق.

وقد أسفرت العملية عن إلقاء القبض على ستة بحارة إيرانيين، إلا أن البحارة ليسوا بحسب بطى بالضرورة العصابة التى هى وراء عملية التهريب، بل قد يكونون مجرد وسيلة.وذكر بطى أن خبراء من المتحف الوطنى البريطانى سيزورون دبى فى يناير المقبل لتقييم هذه القطع بشكل دقيق وتحديد مصدرها، ما سيسمح بتحديد ما إذا كانت مسروقة ومن أين، وبالتالى إعادتها إلى مصدرها فى هذه الحالة.واعتبر المسئول الإماراتى أن "هذه القطع لا يمكن تقديرها بثمن، فهى قيمة للغاية".

وعرضت الجمارك القطع المضبوطة على الصحفيين، وهى عبارة عن أثريات صغيرة الحجم بينها خزفيات ومصوغات وأوان معدنية وحلي، إضافة إلى خوذة ذهبية مع قرنين.وتعد منطقة الشرق الأوسط من أهم مصادر الآثار فى العالم، وقد تعرض العراق مهد حضارات ما بين النهرين، لعمليات نهب لمتاحفه وآثاره تزامنا مع مرحلة سقوط نظام صدام حسين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة