ستلغى الشركات الروسية حوالى 200 ألف وظيفة فى الأشهر المقبلة بسبب التباطؤ الاقتصادى الناجم عن الأزمة المالية الدولية، على ما أعلن مسئول روسى رفيع المستوى اليوم، الأربعاء.
وأعلن مساعد مدير هيئة العمل الفدرالية الكسندر فوفشينكو، فى تصريحات بثتها وكالة الأنباء الروسية انترفاكس "ستجرى أغلبية عمليات الصرف من الخدمة فى ديسمبر ويناير المقبلين". ويتوقع أرباب العمل تخفيض عدد الموظفين حوالى 200 ألف شخص".
وأوضح فوفشينكو الذى يرأس هيئة تتولى الإحصاءات حول البطالة، أن تلك التقديرات تستند إلى بيانات واردة من حوالى أربعة آلاف شركة.
وألحقت الأزمة المالية الدولية خسائر فادحة بروسيا. وخسرت بورصة موسكو أكثر من ثلثى قيمتها منذ أعلى مستوى وصلت إليه فى مايو. كما تهدد الأزمة التنمية فى البلاد، لا سيما بسبب تدهور أسعار النفط، وهو المنتج الأول بين صادرات روسيا.
