تلقى فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى هزيمة مفاجئة وخارج التوقعات من فريق الشرطة، بهدف نظيف فى مباراة الفريقين المؤجلة من الأسبوع السابع للدورى.. أحرز هدف اللقاء أحمد دويدار من ضربة جزاء فى الدقيقة 67 من عمر المباراة .
المباراة اتسمت بالعصبية والخشونة من لاعبى الفريقين.. وساعد الحكم السيد فتحى فى خروج المباراة عن الصورة المعتادة لمباريات كرة القدم.. حيث جاءت قراراته غريبة ومتسرعة فى بعض الأحيان.. كما وضح عدم التفاهم بينه وبين مساعديه.. ووقع الحكم فى أخطاء كثيرة غيرت من سير ونتيجة المباراة.. حيث لم يحتسب هدفا صحيحا لفلافيو بداعى التسلل.. كما أن ضربة الجزاء التى احتسبها لفريق الشرطة فى الشوط الثانى يوجد بها شك كبير.. بالإضافة إلى كثرة استعماله للكروت الصفراء واحتساب أخطاء كثيرة على لاعبى الفريقين أدت إلى خروج اللاعبين عن تركيزهم فى اللقاء.
المستوى الفنى للقاء جاء فوق المتوسط نتيجة تراخى واضح من جانب لاعبى الأهلى، ووضح استهتارهم بالخصم بالنظر إلى موقعه فى جدول الدورى.. فى المقابل فإن طلعت يوسف المدير الفنى لفريق الشرطة أجاد إدارة المباراة وقراءة أحداثها.. وما سهل من مهمة لاعبى الشرطة حالة التوهان التى سيطرت على بعض لاعبى الأهلى أمثال سيد معوض وحسام عاشور.
ولم تفلح تغييرات مانويل جوزيه فى تعديل النتيجة، حيث دفع بكل من حسين ياسر المحمدى وأحمد فتحى وأسامة حسنى بدلا من وائل جمعة الذى خرج مصابا وأحمد حسن وأحمد صديق.. أما فريق الشرطة فإن لاعبيه التزموا حرفيا بتعليمات طلعت يوسف وأجادوا فرض الرقابة على مفاتيح لعب الأهلى وتضيق المساحات فى خط الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مما جعلهم يظهرون بمستوى أعلى من أبطال أفريقيا. بهذه النتيجة يتجمد رصيد الأهلى عند النقطة 16، بينما يرتفع رصيد اتحاد الشرطة إلى النقطة 14.
الأهلى صدم جماهيره
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة