"الإسلامى للتنمية" يصدر صكوكا إسلامية لحل الأزمة المالية

أعلن الدكتور أحمد محمد على رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، عن سعى البنك لاستقطاب أموال من السوق فى صورة صكوك إسلامية، لتوفير التمويل اللازم لمساعدة بعض الدول الإسلامية التى تتضرر من تداعيات الأزمة المالية العالمية.

وقال إن البنك شكل لجنة من الخبراء لدراسة جوانب الأزمة العالمية وتأثيرها المحتمل، وتحديد الموارد المالية لضخ استثمارات داخل بعض الدول الإسلامية لتعويض النقص المحتمل فى الاستثمارات الخارجية نتيجة
الأزمة المالية العالمية.

وأشار فى هذا الصدد إلى أن أصول البنك وودائعه لم تتأثر بالأزمة المالية، حيث أنها مستثمرة فى محافظ إسلامية آمنة وبعيدة عن المضاربات.

وأضاف أنه خلال اجتماعه بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ليلة أمس الثلاثاء، تطرق إلى خطة البنك لضخ أموال إضافية إلى الدول الإسلامية التى قد تتضرر من الأزمة المالية .

وحول خطة تطوير وهيكلة البنك الاسلامى، أوضح الدكتور أحمد محمد على، أن فريقا من الخبراء برئاسة مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، تؤكد وضع رؤية جديدة للبنك، وأول هذه الخطوات هى الإصلاح الإدارى، والاستعانة بمركز استشارى لتطوير الأداء والتحول من مجرد مؤسسة تمويلية فقط إلى مؤسسة حافزة للنمو، والتعاون مع الفاعليات الاقتصادية سواء قطاع عام أو خاص فى الدول الأعضاء.

وأكد أنه سيتم التركيز على المشروعات الصغيرة فى مصر، السنغال، الأردن، وبوركينا فاسو، كما أن هناك تعاونا أيضا مع مصر من خلال الصندوق الفنى للتعاون مع أفريقيا ومع الكومنولث، من تقديم الدعم الفنى والخبرات إلى حوالى 56 دولة أعضاء فى البنك.