أطلقت الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، نداءً عاجلاً لجمع 462 مليون دولار مساعدات للأراضى الفلسطينية، بينما أرسل الأردن عشرة شاحنات من المساعدات الإنسانية فى طريقها لقطاع غزة.
وقال ماكسويل جايلارد المنسق الإنسانى بالأمم المتحدة فى الأراضى الفلسطينية، إن المساعدات لن تؤدى إلى وقف تدهور الوضع الإنسانى فى فلسطين، ولكنها ستقل من حدتها على أقصى تقدير.
وأضاف أن كثيراً من الفلسطينيين يدفع ثمنا باهظا، تحديدا فى قطاع غزة، إذ يناضلون يوميا من أجل الحصول على ما يكفى من الغذاء والماء لإطعام أطفالهم.
جاء نداء الأمم المتحدة متزامناً مع عبور عشر شاحنات من المساعدات لجسر الملك حسين متوجهة إلى قطاع غزة بأمر من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، لرفع المعاناة التى يواجهها أبناء القطاع جراء الحصار الإسرائيلى.
وأوضح الأردن أن المواد التموينية المختلفة التى تحملها القافلة سيتم توزيعها بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسلطة الوطنية الفلسطينية.
كان العاهل الأردنى الملك عبد الله قد دعا مساء يوم الأحد الماضى، حكومته إلى العمل "بشكل فورى على إرسال مساعدات إنسانية وغذائية إلى قطاع غزة، حيث تزداد معاناة الفلسطينيين نتيجة للحصار الإسرائيلى الذى منع دخول الإمدادات والمساعدات".
الأمم المتحدة تحذر من الوضع فى غزة والأردن ترسل مساعدات
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008 01:47 م