تفاقم الأوضاع بسبب قتيل الشرطة بأسوان

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 02:42 م
تفاقم الأوضاع بسبب قتيل الشرطة بأسوان وزير الداخلية حبيب العادلى
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت المحاولات الحثيثة للقيادات الشعبية بمحافظة أسوان لإقناع أسرة القتيل عبد الوهاب عبد الرازق الذى راح ضحية رصاص الشرطة أول أمس, بتشييع جنازته أو دفنها بمقابر السيد البدوى بأسوان, وكان فى مقدمة المشيعين محافظ أسوان اللواء مصطفى أحمد السيد وعشرات الآلاف من أهالى النوبة, وسط هتافات بالقصاص العادل والثأر من الرائد محمد لبيب وكيل مكتب المخدرات بالمحافظة.

وتواصل نيابة أسوان بإشراف المستشار عادل جودة وفريق من المحققين برئاسة وليد الشرقاوى مدير نيابة بندر أسوان وعمرو الأنصارى وكيل أول النيابة, والتى تجرى جلسات استماع مكثفة للضباط الذين شاركوا فى مقتل المجنى عليه, وعلى رأسهم الرائد محمد لبيب والرائد أحمد مهران رئيس مباحث قسم ثان والرائد حسام عبد الحميد.
واكتشفت تحقيقات النيابة, أن القوة التى داهمت وكر المخدرات, وقد وضعت الكلبشات فى ذراع القتيل وذلك لطمس الحقائق, كما غيرت مسرح الجريمة لجعل القضية تأخذ مساراً آخر.

وأجمعت أقوال الشهود على أن القتيل عبد الوهاب عبد الرازق (42سنة) ليس له علاقة بتجارة المخدرات, وإنما هو يعمل فى تجارة الطيور فى محله الكائن بالسيل الريفى، ولا تزال تحتجز قوات الأمن 37 مواطناً شاركوا فى الصدام مع الشرطة والذى حدث أول أمس الأحد, بينما صرح الدكتور ممدوح الأمين مدير مستشفى التأمين الصحى بأسوان, وفاة المواطن يحيى مغربى(62 عاماً), وذلك متأثراً باختناق حاد بالقنابل المسيلة للدموع التى استخدمتها الشرطة فى فض الاشتباكات, التى حدثت أمام مستشفى أسوان التعليمى بمنطقى السيل الريفى وعدد من المناطق فى محافظة أسوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة