أرجع رئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة للأقطان مجدى المنياوى اليوم الثلاثاء، حالة كساد السوق المحلى للقطن المصرى، لضعف الإقبال المحلى أو الخارجى على الشراء، بسبب غياب التمويل وسيولة شركات قطاع الأعمال والقطاع الخاص، إضافة إلى توافر البديل الرخيص فى منتجات دول مثل اليونان والبرازيل وروسيا.
وأشار المنياوى إلى أن حالة ركود الأسواق ستستمر فترة ما بين 4 و6 شهور القادمة، مؤكداً على ضرورة تشديد الرقابة على السوق المحلى بهدف منع تهريب الأقطان المستوردة لها.
من جانبه، أكد أن سبب حالة الكساد العالمى فى أسواق القطن وانخفاض أسعاره فى السوق المحلى، يرجع إلى هبوط أسعار القطن فى البورصات والأسواق العالمية، مشيراً إلى أن المشترى لجأ لسياسة الانتظار وتقليل كمية التعاقدات حتى يتوقف هبوط الأسعار عند نقطة معنية، لافتا إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات بما أدى لخسارة المزارعين جراء بيع محصول هذا العام، والذى وصل لنحو 850 جنيهاً للقنطار الواحد، منوهاً بأن حجم التعاقدات لهذا الموسم التصديرى بلغت 200 ألف قنطار بقيمة 22 مليون دولار.
وقال السكرتير المالى لاتحاد مصدرى الأقطان د.مفرح البلتاجى، إن هناك توقعات بأن يصل سعر قنطار القطن الزهر إلى ألف و100 جنيه، تراجعت ليباع القنطار الشعر بنحو 800 جنيه، ثم تراجع لنحو 660 جنيهاً وتراجع سعر قنطار القطن صنف 86 إلى 110 سنت/ لبره، بعد أن كان المتوقع أن يصل 130 سنت /لبره وتراجع سعر قنطار القطن صنف جيزة 88 إلى 112 سنت /لبره بعد توقعات بوصوله لنحو 145 سنت / لبره.
تراجع أسعار القطن عالمياً يؤثر على السوق المحلى
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 08:50 م