بسبب كتاباته عن هجمات 11 سبتمبر

المخابرات الأمريكية تطارد كاتباً فرنسياً حتى لبنان

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 08:28 م
المخابرات الأمريكية تطارد كاتباً فرنسياً حتى لبنان تييرى ميسون قرر الإقامة فى لبنان بعد وصول ساركوزى
باريس(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الكاتب والمحلل السياسى الفرنسى تييرى ميسون, أنه قرر الإقامة فى لبنان حتى يتجنب المخاطر التى تهدد حياته فى فرنسا نتيجة كتاباته التى تشكك فى الروايات الرسمية الأمريكية, فيما يتعلق بهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 فى واشنطن ونيويورك.

وأضاف ميسون, أن التهديدات التى وصلته من جهات فرنسية بعد وصول الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى للسلطة جعلته يقرر ترك بلاده التى ولد فيها, ليعيش فى لبنان حتى يتمكن من مواصلة كتاباته بحرية دون تهديدات.

وأضاف ميسون فى هذا الصدد, من المؤسف أن اتخذ قرار ترك فرنسا التى اشتهرت طوال تاريخها, بأنها بلاد الحرية حتى أتمكن من التعبير عن رأيى بحرية.

وكان كتاب تييرى ميسون "الخدعة الكبرى" أثار جدلاً كبيراً فى فرنسا والعالم, بعد أن اتهم فيه المخابرات الأمريكية والموساد بالوقوف وراء هجمات الحادى عشر من سبتمبر, حتى يتمكن الرئيس الأمريكى جورج بوش من أخذ هذه الهجمات كذريعة لاحتلال أفغانستان, بدعوى مكافحة الإرهاب واحتلال العراق بزعم امتلاك الرئيس العراقى الراحل صدام حسين لأسلحة دمار شامل.

كما اتهم ميسون من جديد أجهزة المخابرات الأمريكية بالمسئولية عن انهيار برجى التجارة العالمية, بعد أن ملأت مكتبها الكائن فى الطابق السابع بالبرجين بالمتفجرات لإدراكها المسبق, أن اصطدام الطائرة بالمبنى ذو الأساسات الفولاذية لا يمكن أن يؤدى إلى انهياره مهما بلغت شدة ارتطام الطائرة به ومهما بلغ حجمها وكميات الوقود الموجودة بخزاناتها.

كما تمسك من جديد بما جاء فى كتابه "الخديعة الكبرى" من أن مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لم يتعرض للهجوم بواسطة أى طائرة. مستشهداً فى ذلك بالصور التى بثت على شاشات التلفزيون أثناء عمليات إطفاء الحريق الذى اندلع فى مبنى البنتاجون, والصور التى بثتها بعد ذلك وسائل الإعلام الأمريكية, خاصة الصور التى بثتها وكالة الأنباء الأمريكية اسوشييتد بريس، وتساءل تييرى ميسون, هل يمكن أن ترتطم طائرة بحجم البوينج 755 بمبنى البنتاجون دون أن يظهر منها ولو جزء بسيط أثناء عمليات الإطفاء والإنقاذ؟.

واتهم ميسون بعض العاملين فى البنتاجون بضرب مبنى البنتاجون بمنطاد ممتلىء بالمتفجرات, بالاتفاق مع بعض عناصر المخابرات الأمريكية حتى تتوافر أمام إدارة بوش كافة الحجج لشن ما يسمى بالحرب على الإرهاب.

وأوضح الكاتب الفرنسى, أنه سوف يستغل إقامته فى لبنان لتأليف كتاب جديد يتضمن الكشف عن أسرار جديدة بخصوص هجمات الحادى عشر من سبتمبر, لا سيما امتناع أكثر من 4 آلاف يهودى يعملون ببرجى وورلد تريد سنتر عن الذهاب إلى عملهم بالبرجين يوم الهجمات بعد أن أبلغوا بموعد الهجمات.

وعن سؤال حول البراهين التى يمتلكها لتأكيد صحة اتهاماته للمخابرات الأمريكية والموساد، قال تييرى ميسون, إنه محلل سياسى فقط, وأن عليه طرح أفكاره وملاحظاته واستنتاجاته, وعلى الآخرين إثبات براءتهم.

يذكر أن الولايات المتحدة رفضت أكثر من مرة منح تييرى ميسون تأشيرة دخول أراضيها حتى لا يتمكن من زيارة أماكن هجمات الحادى عشر من سبتمبر وعقد لقاءات مع بعض الناجين من الذين تواجدوا بالبرجين لحظة تعرضهما للهجوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة