قد أستخدم حدسى كصحفى من منازلهم وأشم رائحة مؤامرة ضد شخص ما كان ملء السمع والبصر، وفى موقعه كان له شأن عظيم وتستخدم تلك المؤامرة صاحبة الجلالة كأداة لتحطيم هذا الشخص من خلال صحفى فى جريدة حكومية أو معارضة أو مستقلة، أو من خلال حملة صحفية منظمة تقوم بها الجريدة بكامل أحداثها وقوتها المدمرة، ويقودها أحياناً رئيس التحرير بنفسه، وفى النهاية قد يتحول الموضوع برمته إلى لا شىء، وأعتقد حسب حدسى كما قلت سابقاً إن الحكاية على ما أظن هى صراع بين لوبى ولوبى داخل الحزب أو المؤسسة أو .... أو ..... وقد ينتصر لوبى على الآخر، أو قد يتفق الاثنان وتقف الجريدة مذهولة أمام هذه المفاجأة، على الرغم من أن أداءها كان سليماً ومعافى وبالمستندات والأدلة والوقائع والأسانيد ولكنها السياسة والمصالح والنفوذ.
وهذه الأشياء قد تتغير بزاوية ثلاثمائة وستين درجة للصلح أو الاتفاق أو قرصه ودن لإظهار العين الحمراء ليس إلا، لذا فأنا أتمنى من كل الصحف أن يكون الصالح العام هو المحرك الأساسى لتناول القضايا وليس الإثارة أو العمل لصالح جماعة دون الأخرى أو الأسباب لا نعلمها أو نعلمها ونطنش، وحتى لا نفقد الثقة فيما نسمع ونقرأ ونرى، نتمنى من الجميع فى وسائل الإعلام المختلفة أن يتقوا الله وأن تكون أعمالنا كلها مبنية على النية.
ونتمنى ألا تكون هذه النية سوءاً والعياذ بالله وليوفقنا الله جميعاً فيما نحب ونرضى اللهم أمين.
القارئ منصور عبد العال عبد الله : رسالة من قارئ إلى صاحبة الجلالة
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 01:30 م