اتهامات للجنة الأمن القومى بعدم إنصاف البدو

وجه عدد من بدو سيناء من أهالى القتيلين رباع سنجر وسليمان عودة، المعتصمين فى خيمة بدوية على الحدود بين مصر وإسرائيل، رسالة إلى لجنة الدفاع والأمن القومى، مفادها أن بدو سيناء من قبيلة الترابين ومن أهل القتيلين البريئين، يحملون أعضاء اللجنة دماء القتيلين.

والتقى عدد من أهالى القتيلين، لجنة الدفاع والأمن القومى فى منزل النائب عيسى الخرافين عضو مجلس الشعب، خلال تواجد اللجنة وتلبيتها دعوة النائب للغذاء، وتحدثوا مع اللواء فاروق طه رئيس اللجنة بصورة سرية.

وقالت مصادر إن البدو طلبوا التحقيق فى مقتل سنجر وعودة ظلماً، وتغيير معاملة الشرطة مع البدو أصحاب النضال الكبير.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، إن الأحداث التى وقعت بسيناء يمكن أن تقع فى أى منطقة، وأن خطورتها جاءت لوقوعها بالقرب من الحدود الدولية، ودافع عن تصرف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بسيناء مما أعطى انطباعاً لدى البدو أن اللجنة شكلية ولن تقدم جديداً ولن تنصف البدو، وعلق رئيس اللجنة المشاكل على التنمية المتأخرة بسيناء، مطالباً بدفعها لتحقيق الأمن والاستقرار.

اللجنة عقدت اجتماعاً مغلقاً مساء أمس الاثنين، تم بصورة سرية مع محافظ ونواب سيناء، وتلتقى فى الساعة الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، أعضاء المجلس المحلى للمحافظة برئاسة سالم العكش للاستماع لوجهة نظرهم فى الأحداث وأسباب تعثر التنمية، كما زارت مصانع الدكتور حسن راتب ومصانع درغام فى الوسط والعريش.

ونفت مصادر موثوقة أن تكون اللجنة التقت أى مواطنين من بدو سيناء، خلال زيارتها باستثناء عدد من المشايخ الحكوميين للقبائل، وأن اللجنة خيبت آمال أحزاب المعارضة عندما فرضت السرية على اجتماعاتها.