اتفق المشاركون فى مؤتمر "حوار النهوض المبكر والتنمية لإقليم دارفور"، والذى ضم عدداً من أعضاء المنظمات غير الحكومية من السودان وإقليم دارفور وبعض موظفى الأمم المتحدة، على إطلاق مبادرة "دارفور لإعادة الإعمار والتنمية" عن طريق تكوين لجنة تنفيذية من أبناء دارفور، والتى ستركز على قضايا المياه والزراعة والطاقة والصحة والتعليم والأراضى وقضايا الجنسين.
أكد المجتمعون أن المبادرة سوف تتطور إلى تخطيط مشترك لمساعدة كل من أبناء دارفور وحكومة السودان فى تقييم الاحتياجات ووضع الأولويات ووضع خطط عمل المشروع.
اتفق المجتمعون خلال المؤتمر الذى استمر أربعة أيام، ونظمه قسم الإدارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز دراسات حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا بنيويورك، بالاشتراك مع معهد موزايك فى كندا، على أن مواجهة الاحتياجات الأمنية والإنسانية هى جانب أساسى فى السعى إلى إحراز تقدم فى مرحلة ما بعد الصراع.
يقول ديفيد فيليبس، الباحث الزائر ومدير مبادرة درافور للنهوض المبكر والتنمية بجامعة كولومبيا بنيويورك، "بما أن تهميش دارفور فى مجال التنمية الاقتصادية على مدار التاريخ، يعتبر واحداً من المصادر الرئيسية للاضطرابات، فإن السلام المستدام يتطلب إيجاد حلول لأزمة التنمية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تعالج الاحتياجات الأمنية والإنسانية فى وقت مبكر من مرحلة النهوض".
وأكد ديفيد فيليبس، الباحث الزائر ومدير المبادرة، أن هناك حاجة ملحة لمعالجة مشكلة الصراع فى السودان ككل. فالصراعات فى أماكن أخرى فى السودان، خاصة تلك التى تسببت فى وضع العراقيل أمام تنفيذ عملية السلام الشاملة، والتى أنهت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، يمكن أن تؤثر تأثيراً خطيراً على الوضع البائس فى دارفور.
من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
إطلاق مبادرة إعادة إعمار دارفور
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 07:53 م
تخطيط مشترك لمساعدة كل من أبناء دارفور وحكومة السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة