"أفلام ومناهج" فى صالون المركز القومى للترجمة

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 08:15 م
"أفلام ومناهج" فى صالون المركز القومى للترجمة مناقشة كتاب "أفلام ومناهج" لبيل نيكولز بالمجلس القومى للترجمة بمشاركة الدكتور جابر عصفور
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش الصالون الثقافى للمركز القومى للترجمة فى السابعة من مساء الأحد القادم, كتاب "أفلام ومناهج" للمؤلف بيل نيكولز وترجمة حسين بيومى, الذى صدرت ترجمته عن المركز.

ويشارك فى مناقشة الكتاب الناقد حسين بيومى مترجم الكتاب والناقد المصرى المقيم فى لندن أمير العمرى والدكتور علاء عبد العزيز والناقد والمخرج السينمائى السيد سعيد وناجى فوزى ويحيى عزمى الأستاذان بمعهد السينما. وقال جابر عصفور مدير المركز, الكتاب عمل موسوعى كبير يتضمن نصوصاً نقدية ونظرية مختارة، وقام بتحريره أى اختيار مواده وتبويبها المنظر والمؤرخ وأستاذ السينما الأمريكى بيل نيكولز، وهو صادر عن مطبعة جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة عام 1976، وقام بترجمته إلى العربية الناقد السينمائى حسين بيومى، عضو جمعية نقاد السينما، بالإضافة إلى عضويته فى عدد من المؤسسات المعنية بالسينما فى العالم, ومنها عضويته فى تحكيم الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية فى مهرجان فريبور بسويسرا.
والكتاب الصادر أخذ شكل مجلد كبير مكون من ثلاثة أجزاء، الجزء الأول منها يتناول النقد السياقى،ثم الجزء الثانى حول نقد الشكل، وأخيراً الجزء الثالث يرصد النظريات، وتقرب عدد صفحات الترجمة عربية من 1150 صفحة من القطع الكبير، ولهذا قد يعد على هذا الأساس وحده أحد أضخم الكتب السينمائية المترجمة إلى العربية. واللافت للنظر أن المترجم فى تقديم ترجمته يشير إلى أن هذا المجلد من "أفلام ومناهج" والذى ترجمه إلى العربية, هو المجلد الأول من مجلدين قام بتحريرهما بيل نيكولز وصدرا عامى 1976، 1983 على التوالى.
تتسم مقدمة المجلد الطويلة بالطابع الفلسفى، محاولاً استخدام المفهوم المعيارى لتقسيمة المجلد إلى ثلاثة أجزاء، فيصف النقد السياقى, بأنه النقد الذى يمارسه من سماهم أندروساريس "نقاد الغابة" مقارنة "بنقاد الشجرة" المعنيين بسينما المؤلف، وهم من يدرسون أفلام مخرجين متفردين، أو يفحصون أفلاماً نموذجية، ولا يهتمون بالاتجاهات العامة أو العلاقات الاجتماعية. والمبدأ الفعال فى النقد السياقى, هو استخلاص الجوانب وثيقة الصلة بموضوع فيلم أو سلسلة من الأفلام لمناقشتها داخل سياق أوسع, وهذا النقد يغفل بشدة مسألة الأسلوب والنقد السياقى فى جوانبه الخشنة، سواء كانت تنتمى إلى يونج أو فرويد أو ماركس أو من المقالات اللافتة للنظر بشدة فى فصل "النقد السياسى"، علاقة الفن أو الجمال الفنى بالأيديولوجية، وعلاقة الفنان بالسلطة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة