حذر الزعيم الدرزى وليد جنبلاط، أحد أبرز قادة قوى 14 آذار، المناهضة لسوريا، اليوم الاثنين، من أن خسارة هذه القوى الانتخابات النيابية المقررة فى الربيع المقبل، ستؤدى إلى هيمنة سوريا مجدداً على لبنان.
وقال جنبلاط للصحفيين إثر اجتماعه بالبطريرك المارونى نصر الله صفير، "نحن مقبلون على انتخابات مفصلية مصيرية وأكثر من أى وقت مضى"، موضحاً "أن الحركة السيادية من أجل لبنان سيد حر مستقل وتطبيق اتفاق الطائف والهدنة وحصرية السلاح وعلاقات ندية مع سوريا، فى خطر أكثر من أى وقت".
وتمثل الأكثرية البرلمانية حالياً قوى 14 آذار، ويتجسد أبرز عناصر الخلاف بينها وبين المعارضين لها، فى اختلاف مواقفهم من سلاح حزب الله الذى سيتقرر مصيره فى إطار بحث الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار التى يديرها رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
من ناحية أخرى لفت جنبلاط، العائد حديثاً من زيارة إلى الولايات المتحدة، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تريد "فك الاشتباك" مع سوريا، محذراً من تقدم المفاوضات السورية الإسرائيلية على حساب لبنان.
وتجرى سوريا وإسرائيل منذ مايو مفاوضات غير مباشرة عبر تركيا، وأشار الرئيس السورى بشار الأسد فى مطلع سبتمبر إلى أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة ينتظر قيام الإدارة الأمريكية الجديدة.
