أوصى الكاتب الكبير كامل زهيرى، شيخ الصحفيين العرب وعميد نقباء الصحافة المصرية، والذى رحل عن عالمنا مساء اليوم الاثنين، بأن يتم تشييع جنازته من نقابة الصحفيين، وأن يناضل الصحفيون المصريون من أجل إلغاء الحبس فى قضايا النشر.
أكد ذلك نجله مؤنس زهيرى رئيس تحرير مجلة بلبل للأطفال، وأفاد عدد من تلاميذ كامل زهيرى، أنه طلب منهم إحضاره على كرسى متحرك من المستشفى للمشاركة فى مظاهرة ضد قوانين حبس الصحفيين والذمة المالية.
وقال يحيى قلاش السكرتير العام لنقابة الصحفيين سابقاً وأحد المقربين من زهيرى، إن الراحل العظيم
كان سجلاً من الوطنية والدفاع عن حرية الصحافة، وأضاف: كان زهيرى يرفع شعار عضوية النقابة كالجنسية، يجب ألا ينتزعها أحد، وكان يشارك فى كل مناسبة للدفاع عن حرية الصحافة واعتصم لمدة 14 شهراً، اعتراضاً على القانون المشبوه سنة 95 ضد حرية الصحافة.
من جانبه، قال رجائى الميرغنى تلميذ زهيرى ووكيل نقابة الصحفيين السابق، إن زهيرى ظل يرفع شعار النضال من أجل حرية الصحفيين والصحافة حتى آخر قطرة فى دمه .
وأشار رجائى إلى أن زهيرى أول من حظر التطبيع الصحفى بين مصر وإسرائيل، وقام بتحويل لطفى الخولى ود.المنعم سعيد للجنة تحقيق لسفرهما لإسرائيل.
طلب تشييع جنازته من نقابة الصحفيين
وصية كامل زهيرى الأخيرة: ناضلوا من أجل إلغاء حبس الصحفيين
الإثنين، 24 نوفمبر 2008 06:48 م