حاصر آلاف المتظاهرين التايلانديين الذين يخوضون "معركة نهائية" لإطاحة الحكومة، البرلمان فى بانكوك صباح اليوم الاثنين، كما قال زعماؤهم وشهود.
وقد قرر المعارضون الذين يرتدون ثياباً صفراء اللون تعبيراً عن ولائهم للملك، منع البرلمان من عقد جلسة للتصديق على مختلف الاتفاقات الدولية.
وكان المتظاهرون الذين قدرت الشرطة عددهم بـ 18 ألفاً، بدأوا مغادرة مقر الحكومة الذى يحتله المعارضون منذ نهاية أغسطس, ويتجمعون قرب تقاطع خارج حرم المقر, حيث تجرى التظاهرة فى الحى التاريخى فى بانكوك الذى يضم عدداً كبيراً من الوزارات.
وقال متحدث باسم تحالف الشعب من أجل الديمقراطية (معارضة) لآلاف المعارضين المحتشدين, استعدوا، احتشدوا على التقاطع مع الأقنعة والماء والمناشف" للاحتماء من آثار الغاز المسيل للدموع الذى تستخدمه الشرطة.
وأعلن قادة تحالف الشعب من أجل الديمقراطية عزمهم على إقفال البرلمان لمنعه من عقد جلسته صباح الاثنين.
وأفاد شهود أن مئات من حراس تحالف الشعب من أجل الديمقراطية يتصدرون الصفوف الأولى للتظاهرة.
يذكر أن فى السابع من أكتوبر، تحولت تظاهرة مماثلة إلى أعمال عنف وأسفرت عن (قتيلين و478 جريحاً), عندما فرقت الشرطة بقسوة بالغة آلاف المتظاهرين المؤيدين لتحالف الشعب من أجل الديمقراطية الذين قطعوا الطرق المؤدية إلى البرلمان فى بانكوك.