كريتس أول سفير أمريكى لدى ليبيا منذ القطيعة

يشكل تعيين جينى كريتس سفيراً للولايات المتحدة لدى ليبيا، تحولاً جذرياً فى العلاقات بين واشنطن وطرابلس، كما يتوج سلسلة من الخطوات التى اتخذها البلدان نحو تطبيع الروابط بينهما.

وكان مجلس الشيوخ أقر الجمعة الماضية، بتعيين الرئيس جورج بوش لكريتس كأول سفير لبلاده لدى ليبيا منذ 36 عاماً، ليكون أهم وأبرز تطور فى إجراءات بناء الثقة التى بدأت منذ عام 2003.

ورغم أن إقرار تعيين كريتس يأتى بعد عامين من تعليق البت فى ترشيحه، إلا أنه يمكن ألا يمكث كثيراً فى منصبه بعد تولى إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما فى يناير القادم الذى يمكن أن يستبدله بسفير آخر.

وبدأت طرابلس فى دفع التعويضات المتفق عليها لضحايا انفجار طائرة، بأن أمريكان فوق لوكربى عام 1988، ثم انفجار ملهى فى برلين الذى وقع عام 1986، منذ عام 2003 مقابل عدة خطوات لرفع العقوبات الدولية من قبل الأمم المتحدة، ثم من قبل الولايات المتحدة، كان آخرها رفع اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب الشهر الماضى إثر التوصل إلى اتفاق بتسوية كافة المسائل العالقة وتسديد باقى التعويضات ومنح ليبيا الحصانة من أى دعاوى قضائية أخرى فى الولايات المتحدة تتعلق بأى حوادث إرهابية.