صحف عالمية 24/11/2008

الإثنين، 24 نوفمبر 2008 12:06 م
صحف عالمية 24/11/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
استمراراً لاهتمام الصحيفة بالشأن العراقى، أشارت إلى قيام النواب المعارضين داخل البرلمان العراقى للاتفاق الأمنى، المزمع عقده بين الحكومة العراقية ونظيرتها الأمريكية، بتعطيل الاتفاق بحجة جديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية، وهى أن الاتفاق لا ينص على حماية الثروة النفطية الهائلة فى العراق وغيرها من الأصول، من المصادرة لتسوية مليارات الدولارات فى دعاوى قانونية ضد حكومة الرئيس المخلوع صدام حسين.

وردت مجموعة واسعة من المسئولين العراقيين والأمريكيين الذين يؤيدون الاتفاق، بأنه لتمديد هذه الحماية التى نص عليها قرار الأمم المتحدة، والذى سيحل محلة الاتفاق الأمنى المزمع، فإنه سيتم التفاوض بشأن هذه الأمور على حده.

وأقر المسئولون بأن الاتفاق سيكون حاسماً لحماية الأصول أو المصدر الرئيسى للدخل فى العراق، وهو الصادرات النفطية، والتى كان يمكن أن يتبدد مع انتهاء مدة صلاحية قرار الأمم المتحدة فى 31 ديسمبر لولا اقتراح الاتفاق الأمنى الذى يقضى ببقاء القوات الأمريكية فى العراق حتى 2011.

وفى الشأن الأفغانى، أوردت الصحيفة خبراً عن قيام الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، بإجراء مكالمة هاتفية للرئيس الأفغانى حامد كرزاى، والتى تعد الأولى منذ فوز أوباما برئاسة الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن المكالمة التى أجراها أوباما مساء أمس الأحد، تضمنت دعوته لزيادة التعاون بين الأمريكان والأفغان لتحقيق الاستقرار الذى تأمله الإدارة الأمريكية الجديدة فى المنطقة.

ودعا أوباما كرزاى لمواصلة الحملة ضد الإرهاب وإحلال الأمن فى أفغانستان والمنطقة بل فى العالم أجمع.

واشنطن بوست
ألقت الصحيفة الضوء على القمة الاقتصادية التى عقدت بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس جورج بوش هو الممثل عن أمريكا فى القمة، إلا أن القادة الأجانب ركزوا حديثهم على باراك أوباما.

وحذر رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، الرئيس الأمريكى المنتخب من خطط إعادة صياغة اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، قائلاً إنه سيؤدى لتفاقم الأزمة المالية العالمية، وأوضح الرئيس الصينى هوجينتاو أنه يأمل من أوباما أن يدرك أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والحرص فى التعامل مع قضية تايوان الشائكة.

وأضافت الصحيفة أنه فى كلمة مؤثرة للرئيس المكسيكى فيليب كالديرون، ألقاها أمام مندوبى الدول فى منتدى التعاون الاقتصادى السبت، حذر أوباما من أى تشدد فى فرض القيود التجارية، والذى من شأنه أن يرسل طوفاناً من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

عودة أخرى للتفجيرات الانتحارية فى بغداد، أبرزت الصحيفة خبراً عن مقتل 18 عراقى فى انفجارين متفرقين فى العاصمة العراقية بغداد، إذ لقيت 13 امرأة، موظفات لدى وزارة التجارة العراقية حتفهم اليوم الاثنين إثر انفجار وقع بأوتوبيس كان ينقلهم فى طريقهم إلى العمل فى شرق بغداد، هذا وقد أسفر هجوم انتحارى نسائى بالمنطقة الخضراء بجانب بغداد عن مقتل خمسة أشخاص آخرين.

وقالت الصحيفة إن الهجومين يعدان الأخيرين فى سلسلة الانفجارات فى العاصمة العراقية، حيث أخذ العنف فى الانخفاض بشكل ملحوظ منذ عدة أشهر، إلا أن المتمردين أرادوا أن يعلنوا عن قدرتهم على إثارة المزيد من أعمال العنف والهجمات القتالية.

الجارديان
نشرت الصحيفة تقريراً عن النظام القضائى فى العراق ومستقبله فى ضوء التحركات الجارية لإقرار اتفاق أمنى سيؤدى لبدء سحب الوحدات الأمريكية المقاتلة من معظم المدن والقرى فى منتصف العام المقبل.

يبدأ التقرير برصد واقعة يقول إنها لشابة عراقية تدعى نور الهدى المالكى، قتل والدها برصاص مسلحين هددوها بالسجن والضرب إذا أبلغت عنهم، ولكن الأمر انتهى بنور الهدى عندما لجأت إلى الشرطة إلى دخولها السجن ثمانية شهور، بينما عوقبت والدتها بالسجن المؤبد بتهمة التآمر لقتل الوالد للحصول على الميراث، وقالت نور الهدى إنها وقعت مكرهة على اعتراف بذلك، وعندما وقفت أمام قاضى التحقيق كانت خائفة جداً ولم تتراجع عن الاعتراف متأثرة بتهديدات تعرضت لها وتعذيب شقيقها أمامها على حد قولها.

وقال مراسل الصحيفة، إن مثل هذه الممارسات قد تكون مرتبطة بانضمام عدد من المسلحين الذين كانوا يقاتلون فى صفوف القاعدة وتحولوا إلى القتال إلى جانب القوات الأمريكية، فى إطار ما يسمى بمجالس الصحوة أو أبناء العراق.

وأثار التقرير تساؤلاً حول إجراء التدقيق الكاف للأنشطة السابقة لـ"أبناء العراق"، وما إذا كان بعضهم يستحق بالفعل دخول السجن بدلاً من الحصول على مكافآت ثم دمجهم فى القوات الأمنية.
ويرى المراسل أنه لو أضيف ذلك إلى التهديدات التى يتعرض لها القضاء، فذلك يعنى أن العدالة لن تخدم أبداً فى الدول الناشئة.

ونقل التقرير عن قاض عراقى فى المحكمة العليا، رفض الكشف عن اسمه، إن القضاة يتعرضون لتهديدات خطيرة، وقال القاضى لمراسل الجارديان إن منزله تعرض لهجوم وإنه يحتفظ معه بمسدس محشو بالرصاص فى غرفة المداولة.

وأوضح التقرير أنه فى يونيو الماضى تعرض ستة من كبار القضاة لهجوم بعبوة ناسفة زرعت فى طريق سيارتهم، ما أدى إلى مصرع أحدهم وجرح ثلاثة.

الإندبندنت


ذكرت الصحيفة أن اجتماعاً سرياً عقد على متن حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام لينكولن بين الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية وقائد الجيش الباكستانى الجنرال إشفاش كيانى، تم خلاله وضع أسس العمليات العسكرية التى أدت إحداها لمقتل رؤوف رشيد.

وأوضح التقرير أن الجنرال كيانى تعهد فى هذا الاجتماع الذى عقد فى أغسطس الماضى بتقديم المعلومات عن أهم الأشخاص المطلوبين ومنهم رشيد الذى كان يشتبه فى صلته بمؤامرة تفجير طائرات عبر الأطلسى، باستخدام مواد متفجرة سائلة.

وأكدت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية التى أدت إلى تحديد مكان رشيد ومطلوب آخر هو أبو زبير المصرى، قدمتها السلطات الباكستانية تنفيذاً للاتفاق بين بترايوس وكيانى.
وأضاف التقرير أن الجنرال كيانى نقل بمروحية فوق بحر العرب، وأن المناقشات كانت حامية تم خلالها إطلاع القائد الذى خلف برويز مشرف على مدى الاستياء الأمريكى من الدعم الذى تقول واشنطن إن حركة طالبان تحصل عليه من عناصر فى الجيش والاستخبارات الباكستانية.

وحول الشأن الفلسطينى أشارت الصحيفة إلى تهديدات الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية العام المقبل إذا ما رفضت الحركة الإسلامية حماس التى تسيطر على قطاع غزة، المصالحة مع حركة فتح التى تحكم الضفة الغربية ويتزعمها عباس.

وكان من المقرر إجراء مباحثات فى وقت سابق من هذا الشهر بين الجانبين فى القاهرة فى محاولة لحل الخلافات بينهما، إلا أن حماس قررت رفض المشاركة بسبب استمرار عمليات اعتقال أتباعها من قبل قوات الأمن التابعة لعباس.
وقال عباس أمام اجتماع لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، "نحن مصممون على استمرار الحوار وسنبذل قصارى جهدنا لضمان النجاح، ولكن فى حالة الفشل سنلجأ إلى إصدار مرسوم رئاسى بداية العام المقبل لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".

الأمر الذى وصفه البعض بأنه قد يؤدى إلى وصول انقسام الفلسطينيين إلى نقطة اللاعودة، فإذا ما جرت انتخابات من دون موافقة حماس، فإن الأمر قد ينتهى إلى عقد انتخابات لحركة فتح فى الضفة الغربية خاصة بها، وأخرى فى غزة خاصة بحركة حماس، حيث توقع آخرون أنه بذلك يمكن أن تتدهور أزمة الشرعية إلى تبادل الاغتيالات والتفجيرات بين الجانبين.

وفى الشأن البريطانى الداخلى نطالع بالصحيفة رسماً ساخراً تعليقاً على الخطة الجديدة التى سيعلنها اليوم أليستر دارلينج وزير المالية البريطانية، بزيادة الضرائب على ذوى الدخل المرتفع من 40 إلى 45%، إذ وصفت الصحيفة الخطة بأنها مقامرة من رئيس الوزراء جوردون براون لمحاولة تفادى الكساد.

حيث أتت برسم معبر عن ذلك من خلال الحقيبة التى يحملها دارلينج، وبها فخ فى الداخل والأموال التى تحملها قليلة جداً لكنه يضعها على حافة الحقيبة حتى كل من يراها يظن أنه مكتظة بالأموال.

التايمز
تحت عنوان مجلس النواب البريطانى يسعى إلى إجابة حول مقتل رشيد، أكدت الصحيفة أن الاستخبارات البريطانية لم تبلغ مسبقاً بالعملية التى استهدفت رؤوف رشيد الذى يوصف أحياناً بأنه الإرهابى المطلوب رقم واحد فى بريطانيا، وأضافت أن اثنين من مجلس النواب طالبوا بمعرفة ما إذا كانت الحكومة البريطانية قد علمت بالمخطط من قبل أم لا.

وأشارت إلى أن تأكيد مقتل رشيد سيستغرق أياماً، ومع ذلك فهذه هى المرة الأولى التى تستهدف فيها القوات الأمريكية مطلوباً بريطانياً فى منطقة شمال وزير ستان.
وقالت الصحيفة إن مقتل رشيد والمصرى يعتبر ضربة قوية لتنظيم القاعدة فى منطقة القبائل الباكستانية.

قالت الصحيفة إن باراك أوباما سيكشف النقاب اليوم الاثنين، عن أعضاء فريقة الاقتصادى فى رد فعل منه على الانتقادات المتزايدة التى وجهت له، لأنه لا يستطيع الانتظار حتى تولى مهام منصبه فى رئاسة الولايات المتحدة، بسبب ضرورة مواجهة الأزمة المالية التى تتفاقم سريعاً.

وأضافت الصحيفة أن أوباما سيعلن تيموثى جيسنر رئيس لمجلس البنك الاحتياطى الفيدرالى بنيويورك، لأنه سيبدأ العمل على وضع حزمة من الحوافز التى يمكن أن تتجاوز 500 مليار دولار.

بى.بى.سى
الحكومة الأمريكية تعلن عن خطة إنقاذ للمجموعة المصرفية العملاقة سيتى جروب، والتى شهدت أسهمها اضطرابات بعد أن هبطت لأكثر من 60% الأسبوع الماضى.
حركة حماس الإسلامية ترفض تهديد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالدعوة إلى إجراء انتخابات إذا فشلت مساعى المصالحة بين حماس وحركة فتح.

سى. إن.إن
كشفت دراسة استقصائية وطنية أمس الأحد، عن أن أسعار الغاز تنخفض نحو 33 سنتاً خلال الأسبوعين الماضيين، لينخفض لأقل من 2 دولار للمرة الأولى منذ 2005.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة