صحف اسرائيلية 24/11/2008

الإثنين، 24 نوفمبر 2008 10:45 ص
صحف اسرائيلية 24/11/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
دعا رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل توفير شبكة أمان للمدخرين فى صناديق التقاعد وصناديق الادخار للأمد الطويل. وقال نتانياهو إننا نواجه حاليا موجة عارمة تهدد أماكن عمل العديد من المستخدمين ومدخراتهم التقاعدية. على صعيد آخر نفى نتانياهو أن يكون قد وعد حركة شاس بإسناد وزارة التربية والتعليم إليها فى حال توليه رئاسة الوزراء بعد الانتخابات، مؤكداً أن الليكود سيحتفظ بهذه الحقيبة ولن يسلمها إلى أى حزب آخر. وكانت رئيسة الهيئة الانتخابية لحزب كاديما رئيسة الكنيست داليا إيتسيك قد أشارت إلى أن مصادر فى شاس تقول إن الليكود وعد الحركة سراً بمنحها حقيبة التربية والتعليم.

**أغلق باب الترشيح للانتخابات الداخلية التى سيجريها حزب كاديما، تمهيدا لانتخابات الكنيست. وأفادت مراسلة الإذاعة إلى أن عدد المرشحين بلغ 78. وفى حزب الليكود تقرر إرجاء الموعد الأخير للترشح فى الانتخابات الداخلية بيومين، بحيث يغلق باب الترشيح فى السادس والعشرين من الشهر الجارى.

قدم 20 من أعضاء حزب ميرتس ترشيحهم لقائمة مرشحى الحزب للكنيست القادمة بينهم 5 مرشحين عرب و5 نساء. ويشار إلى أن أمس الأحد كان هو الموعد الأخير لتسجيل المتنافسين فى حزب ميرتس، علماً بأن الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحى الحزب ستجرى الأسبوع القادم.

صحيفة يديعوت أحرونوت
المسئولون فى وزارة المالية يدرسون إمكانية اتخاذ إجراءات لحماية مبالغ الادخار للمستخدمين الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين وليس للمستخدمين ميسورى الحال, أى الذين اقتربوا من سن التقاعد.

ومن المتوقع أن تعلن الهستدروت عن نزاع عمل شامل فى المرافق الاقتصادية بسبب خطة وزارة المالية لإنقاذ المرافق الاقتصادية.

**كشفت الصحيفة أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت، والذى يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيطلب من الرئيس الأمريكى جورج بوش إلا تقلص الولايات المتحدة من حجم المساعدات المالية التى تمنحها لإسرائيل.

وفى ذات السياق، سيلتقى رئيس الوزراء بعدد من الشخصيات الهامة، من بينها وزيرة الخارجية ومستشار الأمن القومى الأمريكى كذلك نائب الرئيس الأمريكى وعدد من أعضاء الكونجرس.

طوابير العاطلين عن العمل فى مكاتب خدمات الاستخدام تزداد وتكبر يوماً بعد يوم فى أعقاب موجة الفصل التى تسود المرافق الاقتصادية بسبب الأزمات الماليى, حيث ازداد عددهم بنسبه تزيد عن 20%، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى.

300 من بين العاطلين عن العمل كانوا يعملون فى وظائف هامة، ومنهم من عملوا مدراء عامين. هؤلاء لا يسمحون لأنفسهم بالحضور إلى مكاتب العمل من أجل تلقى مخصصات مالية، وذلك من دافع الخجل، لأنهم يعتبرون أن أمراً كهذا لا يليق بمكانتهم الاجتماعية.

المسئولون فى وزارة الدفاع يدرسون إمكانية قطع التيار الكهربائى والماء عن النقاط الاستيطانية غير الشرعية, لأنها أقيمت خلافاً للقانون ووزير الدفاع سيعمل على تجفيف الموارد المختلفة لهذه النقاط.

صحيفة معاريف
رئيسة حزب كديما تسيبى ليفنى، تعمل على تجنيد مدير عام شركة "طيفع" سابقا إلى صفوف الحزب, المدير العام السابق لهذه الشركة يدعى يسرائيل مكوف هو الذى سيبلور السياسة الاقتصادية التى ستطرحها تسيبى ليفنى فى حملتها الانتخابية الدعائية، وذلك رداً على أجندة بنيامين نتانياهو.
**لم يستبعد وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك، أن تستخدم إسرائيل سبلاً أخرى غير المفاوضات لتحرير الأسير الإسرائيلى المحتجز فى قطاع غزة جلعاد شاليط، فى إشارة إلى عملية كوماندوز لإطلاق سراحه. وفى الوقت ذاته أكد مسئولون فى حركة حماس أن المخابرات الإسرائيلية تحاول جاهدة الحصول على معلومات عن الأسير الإسرائيلى، وتستخدم أسلوب الإغراء بمبالغ كبيرة من المال، وأنها أرسلت مؤخراً رسائل نصية إلى الهواتف النقالة للعديد من قيادات وكوادر حماس فى سوريا وغزة، فى محاولة للحصول على معلومات حول شاليط، وأكدت المصادر فى الوقت ذاته أن الأمر يدخل أيضاً فى إطار الحرب النفسية.
وقال باراك فى مؤتمر إسرائيل للشباب، الذى عقد فى جامعة تل أبيب: لدينا مسئولية أخلاقية وقيادية للقيام بأى خطوة مناسبة وممكنة من أجل استعادة جلعاد شاليط.، ليس بأى ثمن وليس فقط عن طريق المفاوضات.

وأعتبر باراك أن هناك قرارات صعبة سيتطلب اتخاذها، وأضاف قائلا: "لست قلقا من أى قرار من شأنه أن يعيد جلعاد شاليط إلى ذويه".
وتحدث باراك عن تاريخه العسكرى، مشيرا إلى أنه قاد بنفسه عمليات لإطلاق سراح أسرى. وتابع قائلاً: "كقائد ميدانى ومقاتل قدت أناساً للحرب، رأيت أناساً يقتلون جانبى، وقدت عمليات معقدة لتحرير جنود، هذا الأمر ضرورى وليس سهلاً".

من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، ما تردد حول الاتصالات والرسائل النصية التى ترسلها المخابرات الإسرائيلية لقادة وكوادر حماس تغريهم بمبالغ كبيرة من المال، للإدلاء بمعلومات حول الأسير الإسرائيلى. وعما تردد من أن إسرائيل رصدت عشرة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات استخباراتية عن مكان إخفاء الجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط، أجاب أبو مرزوق فى تصريحات صحفية، نعم، إسرائيل أجرت اتصالات هاتفية وبعثت رسائل مكتوبة إلى هواتف نقالة لرموز حمساوية فى غزة وسوريا، واصفاً هذا الأسلوب بـ "الصبيانى"، ومؤكداً أن هذه الطرق لن تجدى نفعاً، وقال: "هذا الملف مجمد حالياً، والإسرائيليون يتحملون مسئولية تعطيل عقد الصفقة حتى يومنا هذا، بسبب مماطلتهم وترددهم وتراجعهم عن تعهداتهم"، مؤكدا أن حماس ما زالت تتمسك بالوساطة المصرية لإبرام هذه الصفقة.

صحيفة هاآرتس
كشفت الصحيفة عن وثيقة أمنية رسمية تدعو إلى المضى قدماً نحو الاتفاق مع سوريا على الرغم من الثمن الباهظ المترتب على هذا الاتفاق. وجاء فى الوثيقة التى تم إعدادها تمهيداً للتقدير الأمنى السنوى المزمع عرضه على مجلس الوزراء بعد شهر أن إخراج سوريا من دائرة دول المواجهة ستفضى إلى اتفاق فى المسار اللبنانى أيضاً، مما يُضعف إلى حد بعيد محور التطرف بين إيران وسوريا وحزب الله وحماس.

الصحيفة تقول إن برنامج مستشارى براك أوباما من أجل تسويه النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، يقضى بدفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين مقابل تنازلهم عن حق العودة.
أعدّ الجهاز الأمنى الإسرائيلى وثيقة "تقييم وضع" لعام 2009، وقدّمها إلى طاقم الأمن القومى الإسرائيلى "ملال"، وتحمل هذه الوثيقة تقييم الجهاز الأمنى وتوقعاته للعام 2009، بالإضافة لعدة توصيات بالغة الأهمية. وتتوقع الوثيقة بالأساس أن تجد إسرائيل نفسها وحيدة فى مواجهة إيران وإنجازاتها النووية، وانهيار السلطة الفلسطينية وغياب خيار الدولتين، بالإضافة إلى التقارب المتوقع بين الولايات المتحدة والعالم العربى وإيران، والذى قد يقضى على التفوق الإسرائيلى فى المنطقة.

وجاءت أهم توصيات وثيقة جهاز الأمن، لمواجهة هذه التهديدات، أن تقوم إسرائيل بتجهيز نفسها سراً لضرب إيران، والتقدّم نحو اتفاق سلام مع سوريا يشمل انسحاباً من الجولان، ومنع إجراء انتخابات فى السلطة الفلسطينية بكل ثمّن، لو اضطرت لمواجهة الولايات المتحدة.
واعتبرت الوثيقة مشروع إيران النووى "تهديداً وجودياً"، واعتبرت الصواريخ البعيدة المدى التى تملكها دول المنطقة "تهديداً استراتيجياً". وأوصت الوثيقة، فى ما يتعلق بإيران ومشروعها النووى، أن تقوم إسرائيل بالعمل فى سرية من أجل "تأسيس الخيار العسكرى أمام إيران فى حال بقاء إسرائيل وحدها فى المعركة أمامها، ولمواجهتها المستقبلية. وحذرت وثيقة جهاز الأمن من إمكانية اختفاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن الخارطة السياسية، بعد انتهاء مدة ولايته فى شهر يناير 2009، حيث ستسرّع هذه القضية من تقتت السلطة الفلسطينية وازدياد خطر إخراج حلّ الدولتين من جدول الأعمال، وأوصت الوثيقة الأمنية بـ "منع انتخابات فى السلطة الفلسطينية حتى بثمن مواجهة الولايات المتحدة والمجتمع الدولى" خوفًا من انتصار لحماس. كما أوصت الوثيقة باستمرار الضغط على حركة حماس من أجل عزلها وإضعافها، وتقوية البدائل التنظيمية لها، واعتماد الجاهزية لاتخاذ خطوات تحمل مخاطر كبيرة، خصوصاً مع توقعات انهيار الهدنة، حيث توصى الوثيقة بالعمل على إسقاط نظام حماس. أما بالنسبة لسوريا، فتوضح الوثيقة أن على إسرائيل "التقدّم نحو اتفاقية سلام مع سوريا، رغم الثمن الباهظ الذى ستدفعه إسرائيل، واستغلال تغيير الحكم فى الولايات المتحدة لتجنيد دعم لهذه العملية"، حيث يتوقع جهاز الأمن أن إخراج سوريا من دائرة الصراع ستضمن اتفاقًا مع لبنان أيضاً، وستضعف جدياً "محور التطرف". وتشمل الوثيقة توصية بتعزيز العلاقة مع التيار المعتدل فى لبنان فى فترة الانتخابات، ومع التيار المعتدل فى العالم العربى السنى مع التشديد على السعودية، من خلال توسيع الحوار مع السعودية حول المصالح المشتركة للبلدين، ومنعها من تطوير مخاطر على إسرائيل مثل تطوير قدرة نووية وامتلاك صواريخ أرض أرض، وتقليص الفجوة التوعية بينها وبين إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن طاقم الأمن القومى سيقدّم تقييمه السنوى الأمنى إلى الحكومة الشهر القادم، وستشمل توصيات بالخطوط السياسية الأساسية للحكومة للعام 2009.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة