أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن معالجة المشاكل الناجمة عن المتغيرات المناخية مثل: نقص الغذاء والمياه والطاقة، والحد من آثارها، ليس بالأمر اليسير، حيث يقف أمامه العديد من جماعات الضغط التى تحاول التخفيف من هذه الظاهرة، إما عن جهل أو خشية أن تتأثر مصالحها.
وأشار رشيد فى كلمته، التى ألقاها نيابة عنه المستشار هشام رجب مستشار الوزير فى الشئون القانونية خلال المؤتمر الذى عقدته هيئة المواصفات والجودة، تحت عنوان "مواجهة تحديات التغير المناخى ونقص الغذاء والمياه والطاقة"، أن حكومات المجتمع الدولى بدأت التحرك على استحياء لدراسة ظاهرة التغير المناخى وارتفاع درجات الحرارة، وبحث سبل الحد من آثارها, حيث لا تتناسب تلك التحركات البطيئة مع حجم الظاهرة، وآثارها على الكثير من دول العالم، حيث أصبحت تهدد حياة الملايين من البشر، إضافة إلى التأثير السلبى على اقتصاديات الدول.
مشيراً أن التغير المناخى وارتفاع درجات الحرارة ترتبط بالنشاط الإنسانى فى العديد من جوانبه، أبرزها التطور الصناعى، وما صاحبه من سلوك غير رشيد، على الأخص تجاه الطاقة، وما يتولد عنها من مواد تساهم فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، التى تؤدى لزيادة معدلات الفيضانات والأعاصير والجفاف.
من جانبه أكد ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه بهاء سلطان مستشار الوزير، أن ندرة المياه على المستوى العالمى من أهم التحديات التى تواجه الدول النامية ومنها مصر، كما أن مصر من أكثر الدول تعرضاً للتغيرات المناخية، والذى ينتج عنه ارتفاع سطح البحر، إضافة إلى غرق بعض من أجزاء دلتا النيل، ونقص غلة المحاصيل من القمح والذرة، فضلاً عن بعض الأضرار للسياحة مثل فقدان اللون للشعب المائية.
خلال مؤتمر نقص الغذاء والطاقة
رشيد: هناك من يقف حائلاً أمام حل مشكلة التغيرات المناخية
الإثنين، 24 نوفمبر 2008 09:38 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة