تكريم الأسرى بملتقى حق العودة بدمشق

كرم الملتقى الدولى لحق العودة القائمة أعماله على مدار يومين بالعاصمة السورية دمشق عميد الأسرى العرب سمير القنطار وسلطان العجلونى وأسرة شكيب أبو جبل.

كما كرم الملتقى المتضامنين الأوروبيين لكسر حصار قطاع غزة, والذين كسروا الحصار أكثر من مرة بسفن عبر البحر, بالإضافة إلى تكريم رموز من النضال الفلسطينى, فى مقدمتهم بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس والذى قامت قوات الاحتلال باستهدافه ونتج عن العملية إعاقة كاملة فى قدميه.

واعتذر عن حضور الملقتى الدكتور عزمى بشارة المفكر العربى ومؤسس حزب التجمع الوطنى العربى فى إسرائيل دون تحديد أسباب حتى الآن.

وقد بدأت فعاليات الملتقى بأربع ورش عمل, الأولى كانت للدكتور سلمان أبو ستة عن مرجعية الشعب الفلسطينى كشرط لحماية حق العودة برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, بالإضافة إلى محاضرة الدكتور فهمى هويدى عن التسوية وحق العودة وقد ترأسها إسحاق الفرحان, أما الدكتور منير شفيق فقام بإلقاء محاضرة عن إقامة الكيان الصهيونى وتهجير اللاجئين وترأسها قطبى المهدى, بالإضافة إلى محاضرة حق العودة من المنظور القانونى لعبد العظيم المغربى وترأسها عصام نعمان.

وبرئاسة الدكتور محسن بلال وزير الإعلام السورى قام مجموعة من الإعلاميين العرب بعمل ندوة عن البعد الإعلامى لحق العودة, حضرها غسان بن جدو من قناة الجزيرة وعبد الله السناوى من جريدة العربى الناصرية وجمال فهمى عضو نقابة الصحفيين المصريين ومصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة الكرامة.

وأكد حمدى قنديل الإعلامى المصرى المقيم حالياً فى دبى فى تصريحات خاصة لليوم السابع, أن الإعلام لا يستطيع أن يقوم بدور فى الخارج, فيما يخص القضية الفلسطينية.

مشيراً إلى أنه كان هناك أكثر من مشروع للإعلام العربى, ولكنها لم تنجح جميعاً, وأن الجامعة العربية كان عندها مشروع إعلام خارجى موحد منذ أكثر من 17 عاماً, ولكنها حتى الآن لم تنجزه, لأن ميزانيته تصل إلى 20 مليون دولار لم تجمع منها سوى مليون واحد فسقط المشروع, وأيضا كان هناك مشروع عربى لقناة فضائية عربية, ولكنها هى الأخرى لم تنفذ.