شهدت منطقه عين شمس تجمع مئات المسلمين بعد صلاة العشاء، أمام أحد المنازل التى حولها أقباط المنطقة من مصنع ملابس داخلية إلى مكان يقام به شعائر مسيحية باسم الكنيسة, وهتف المتجمعون أمام المنزل "الله أكبر" "الله أكبر"، حتى تجمع الأمن حولهم وقاموا بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما دفع المتظاهرين إلى إضرام النار فى سيارة "دوجان" لأحد المسيحيين.
وحضر إلى مكان التجمهر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة، كما حضر إلى المنطقة 50 عربة أمن مركزى، و3 عربات مطافئ، و10 عربات مصفحة حاصرت المنطقة.
وأكد مصدر أمنى لليوم السابع، أن الفتنة التى حدثت مساء اليوم الأحد، بمنطقة عين شمس، كان سببها محمد يوسف أبو حسين، وينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تجمع مئات المصلين أمام عقار تحت الإنشاء، بعد أن أشاع هذا الشخص بأن الأقباط سيقومون ببناء كنيسة بدلاً من العقار.
وأكد المصدر، أن قيادات الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث, وتمت السيطرة على الموقف تماماً، مضيفاً أن محافظة القاهرة هى الجهة التى يمكنها أن تحدد أن الأرض مخصصة لبناء منزل أو كنيسة وفقاً لتراخيص البناء.
احتجاجاً على تحويل مصنع "ملابس داخلية" إلى كنيسة
مظاهرات واحتقان طائفى فى عين شمس
الأحد، 23 نوفمبر 2008 10:35 م
الفتنة الطائفية .. كارثة خطيرة تواجهها مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة