نيويورك تايمز
◄استمراراً للجدل الدائر حول الاتفاقية الأمنية العراقية، المزمع عقدها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، قالت الصحيفة إنه مع تزايد التوقعات بإعادة حركات التمرد داخل البلاد والهجوم الأجنبى والقرصنة فى حالة رفض الاتفاق، حث اثنان من كبار المسئولين الأمنيين العراقيين البرلمان فى مؤتمر صحفى أمس السبت، على ضرورة الإسراع فى التصديق على الاتفاق الذى قضى التفاوض عليه تسعة أشهر.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن قواتها ستنسحب إلى بعض القواعد فى حال عدم الموافقة على الاتفاق الذى يقضى ببقائها داخل البلاد حتى نهاية 2011.
وكان كل من عبد القادر العبيدى وزير الدفاع العراقى ووزير الداخلية جواد كاظم بولانى قد رسما خلال المؤتمر الصحفى، توقعات قاتمة للمستقبل العراقى القريب دون دعم القوات الأمريكية.
وأشار العبيدى إلى تخوفه من انتشار القراصنة فى الخليج العربى جنوب العراق، مثلما يحدث الآن فى خليج عدن، إذا ما تم الآن الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية، حيث لن تستطيع القوات الأمريكية الدفاع عن المياة فى جنوب العراق.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك تهديدات فعلية أثارت تلك المخاوف أم لا، لكن هذه التصريحات جزء من دفاع قوى شن الأسبوع الماضى من قبل مؤيدى الاتفاق.
◄وفى الشأن الداخلى الأمريكى، أكد الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما أمس السبت، على أنه سيواصل اتباع خطة أكثر طموحاً، بشأن الإنفاق وخفض الضرائب وجهود إنعاش الاقتصاد.
وقال فى البرنامج الإذاعى الأسبوعى للديمقراطيين، إنه سيوجه فريقه الاقتصادى لإعداد خطة حوافز لمدة عامين بهدف الإنقاذ وخلق 2.5 مليون فرصة عمل، مؤكداً على أنه سيكون هناك خطة كبيرة كافية لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد.
وقال مستشارون من فريق أوباما، إنهم يريدون استغلال الأزمة الاقتصادية للعمل على كثير من القضايا التى أدرجوها فى حملتهم الانتخابية، مثل تخفيض الضرائب للطبقات المنخفضة والوسطى والعمال، والتصدى للإهمال فى مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والمدارس مع خلق المزيد من الوظائف الخضراء من خلال الحوافز التجارية لبدائل الطاقة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة.
واشنطن بوست
◄نقرأ بالصحيفة تقريراً عن ردود الأفعال المختلفة إثر اختيار أوباما لهيلارى كلينتون لتشغل منصب وزير الخارجية فى الإدارة الأمريكية الجديدة، إذ ركزت الصحيفة فى تقريرها على ردود الفعل العربية والقضية الفلسطينية.
قالت الصحيفة فى عنوان تقريرها، إن البعض فى العالم العربى قلق من تولى كلينتون للخارجية الأمريكية، إذ ترى الصحيفة أن أوباما لم يجد من هو أكثر تأييداً لإسرائيل من السيدة هيلارى.
وتذكر الصحيفة أنه أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، قالت كلينتون إنه يتوجب على الولايات المتحدة "طمس" إيران إذا شنت هجوماً نووياً على إسرائيل، وأكدت أنه لا ينبغى التفاوض مع الحركة الإسلامية المسلحة حماس التى تسيطر على قطاع غزة ما لم تنبذ الإرهاب، وأضافت فى قولها أمام اللوبى اليهودى فى يونيو الماضى "إن الولايات المتحدة ستقف بجانب إسرائيل الآن وإلى الآبد".
وأشارت الصحيفة إلى أن العرب وخاصة الفلسطينيين باتوا أكثر غضباً من أوباما لاختياره هيلارى عضوة مجلس الشيوخ التى أمضت ثمان سنوات فى زراعة الدوائر الانتخابية المؤيدة لإسرائيل، وسوف تواصل المزيد، فى وظيفة كبيرة الدبلوماسيين، مما يزيد الاعتقاد بأن الولايات المتحدة لن تعمل على الإنصاف فى حكمها بشأن النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، خاصة مع كلامها العدائى تجاه إيران، وما تبديه من دعم لحرب العراق.
وتؤكد الصحيفة أن البعض يرى أنه باختيار كلينتون كوزيرة للخارجية، فإن هذا علامة على أن أوباما يعتزم وضع المزيد من صقور السياسية الخارجية.
الجارديان
◄ترى الصحيفة فى إحدى افتتاحياتها، أن رئيس زيمبابوى روبرت موجابى قد كشف عن قدراته التكتيكية وعن حنكة ومكر فى تعامله مع الأزمة السياسية.
فقبل خمسة أشهر، وُصفت الانتخابات بهذا البلد الأفريقى بنهاية اللعبة بالنسبة لرئيسه، وها هو وقد أشرف على الانتهاء، دون أن يلتقى المرشح الذى كان سيطيح به فى الانتخابات الرئاسية.
وتقول الصحيفة إنه ضرب عصفورين أو عدة عصافير بحجر واحد. فقد دخل فى مفاوضات لاقتسام السلطة مع المعارضة، فورط زعيمها مورجان تشانجيراى، وبث بذور الخلاف بين فصائلها، وظهر بمظهر من يجنح إلى الديمقراطية وحل الأزمات بالحوار.
وقد نجحت خططه، تقول الصحيفة، إلى درجة أنه استرجع كامل ثقته، لينهى "تمثيلية المفاوضات"، وليمنع مراقبين دوليين مثل كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً وجيمى كارتر الرئيس الأمريكى السابق وغراسا ماشل زوجة نلسون مانديلا، من زيارة زيمبابوى لمعاينة الوضع الإنسانى بها.
الإندبندنت
◄فى مقال للرأى نشرته الصحيفة، يقول الأدميرال كريس بارى المسئول السابق فى وزارة الدفاع البريطانية، إن القاعدة وحزب الله يتطلعان إلى موطئ قدم فى البحار لتوسيع مجال نشاطهما، وقد كشفت أزمة احتجاز ناقلة النفط سيريوس ستار مواطن الضعف فى الملاحة البحرية الدولية.
ويحذر الكاتب من تنامى واستفحال ظاهرة القرصنة البحرية فى السنوات المقبلة، بسبب انهيار دول مطلة على البحار ووجود مناطق نزاع.
وتنقل الصحيفة عن رئيس المفوضية الأفريقية جان بينغ قوله "إن القرصنة امتداد فى البحر لمشاكل البر الصومالى، إنها وجه خطير من أوجه الفوضى التى لديكم فى الصومال".
ويرى الكاتب أن جذور مأساة الصومال تعود إلى حرب أوغادين التى انهزمت فيها الصومال أمام إثيوبيا، والتى كانت بداية محاولات تدخل سلطات أديس أبابا فى شئون جارتها.
التايمز
◄ترى الصحيفة فى إحدى افتتاحياتها، أن مقتل رؤوف رشيد المسلح البريطانى فى الغارة الجوية الأمريكية على منطقة بإقليم وزيرستان الشمالى، دليل "على أن الاستخبارات الغربية قد تمكنت من اختراق هذه المنطقة العصية ومعقل الإسلاميين".
وتقول الصحيفة كذلك "إنها نفس المنطقة التى يعتقد أن أسامة بن لادن قد التجأ إليها، ومما قد يثير قلق زعيم القاعدة، حسب الصحيفة، هو الإصرار الأمريكى الذى يتزامن مع بداية العد العكسى لحكم الرئيس جورج بوش.
فالرئيس الأمريكى يريد أن ينهى ولايته بـ"إنجاز ملموس"؛ وهذا ما يفسر تزايد الغارات الجوية من هذا القبيل، إذ بلغت هذا الشهر 21 غارة.
وتقول الصحيفة إن مثل هذه الطلعات تثير استياء السلطات الباكستانية، وخصوصاً الرئيس آصف على زردارى الذى استوعب قدرات الحركات الإسلامية المسلحة بعد اغتيال زوجته بينظير بوتو، لذا فإن مثل هذه الغارات، تقول الصحيفة "ينبغى أن تكون حلاً انتقالياً وشراً لابد منه على المدى القريب، لحل المعضلة الأفغانية".
وترى الصحيفة أن إنهاء الأزمة الأفغانية رهن بالرفع من عدد الجنود فى أفغانستان، واستلهام نموذج الخطة الأمنية العراقية خاصة فيما يتعلق باستمالة شيوخ القبائل ثم نهج سياسة الحوار بهدف التصدى لصعود طالبان.
◄أشارت الصحيفة إلى تصاعد مخاوف الإسرائيليين من أن تظل الولايات المتحدة صامتة تجاه منع إيران من امتلاك قوة نووية, خاصة بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امتلاك إيران كمية كافية من الوقود لتصنيع قنبلة ذرية، وقالت الصحيفة: إن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت سيناقش الأمر بجدية فى اجتماعه الاثنين مع الرئيس جورج بوش فى واشنطن.
وتشعر إسرائيل بالقلق من أن يترك الرئيس بوش الأمر للرئيس المنتخب باراك أوباما, بينما ستكون آخر فرصة لتدمير برنامج إيران النووى تكون قد انتهت.
وكان مصدر بوزارة الدفاع الإسرائيلية قد أدلى للصحيفة مؤخراً, أن بوش أعطى إسرائيل الضوء الأصفر للبدء فى تجهيز الاستعدادات العسكرية لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
ووفقا لمصادر فى المخابرات الإسرائيلية, فإن إيران لديها من المواد النووية ما يكفى لصنع قنبلة ذرية، كما أنها تعمل على ثلاثة برامج فى آن واحد، وأضافت المصادر أن إيران تعمل على الإسراع فى إنتاج أجهزة الطرد المركزى لتخصيب اليورانيوم وإنتاج رؤوس حربية لتتلاءم مع الصواريخ الباليستية وتحسين مدى ودقة الصواريخ.
التليجراف
أبرز مراسل الصحيفة فى واشنطن تيم شيبمان، الحيرة التى بدأت تنتاب بعضاً من أنصار الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، بسبب توجهات بعض أعضاء إدراته المقبلة.
فتفضيله للجنرال جيمس جونز قائد حلف شمالى الأطلسى السابق ومستشار الأمن القومى للمرشح الجمهورى جون ماكين، واقتراحه حاكمة أريزونا جانيت نابوليتانو ـ مؤيدة الحرب ـ لشغل منصب الأمن الداخلى، وإمكانية أن يظل وزير الدفاع الحالى روبرت جيتس فى منصبه، كلها علامات على أنه قد لا ينجز ما وعد به أثناء حملته الانتخابية من سحب الجنود الأمريكيين من العراق خلال 16 شهراً، ومن نهج سياسة الحوار مع ما يوصف بالدول المارقة.
وينقل الكاتب عن كريس باورز صاحب مدونة أوبن لفت التى تتمتع ببعض الشهرة، قوله "إن فريق السياسة الخارجية المشكل حتى هذه اللحظة هو فريق حكومة وسط اليمين، أنا أحس غبنا فظيعا، لقد استبعد التقدميون من أهم المناصب فى إدارة أوباما إلى حد الآن".
بى.بى.سى
◄خلال قمة بيرو، زعماء من بلدان جنوب شرق آسيا يعدون بعدم الرد على الأزمة المالية العالمية من خلال زيادة الحواجز التجارية خلال العام المقبل.
◄المرشحة الفرنسية الرئاسية السابقة سيجولين رويال تطعن فى نتائج الاقتراع على اختيار زعيم المعارضة الفرنسية الاشتراكية.
سى.إن.إن
◄توقعات بتولى وزير الخزانة الأمريكى السابق لورانس سامرز، الذى خسر رئاسة مجلس الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك أمام تيموثى جسنر، وظيفة كبير المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض فى إدارة أوباما.