عقدت اليوم الأحد، بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، ورشة عمل تحت عنوان "آليات مواجهة الفساد فى ظل اللامركزية"، وقد أدار الورشة الدكتور طه عبد العليم نائب رئيس المركز، الذى قال, إن اللامركزية لا تهدد وحدة مصر, ولا تمثل خطورة عليها، لذلك يجب الإقدام عليها دون خوف من أى أخطار انفصالية، وأن أى محاولة لمكافحة الفساد يجب أن تبدأ من الرأس. وقد حضر الورشة الدكتور سمير عبد الوهاب الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وأستاذ الاقتصاد مختار الشريف، وعمرو فؤاد متخصص فى سياسات اللامركزية.
وتقدم عمرو فؤاد و الذى شارك بورقة بحثية، قدم فيها سبع آليات لمواجهة الفساد، والتى تمثلت فى, تفعيل وتعديل التشريعات وحرية الحصول على المعلومات والإفصاح عن الثروات، وإعداد قوائم المراجعة، وإنشاء أجهزة متخصصة غير تقليدية، ودعم المجالس المحلية المنتخبة، وأخيراً إشراك المنظمات غير الحكومية العاملة على المستوى المحلى.
من جانبها قالت الدكتورة غادة موسى أمين عام لجنة الشفافية والنزاهة بوارة التنمية الإدارية، إن منظمة الشفافية العالمية وضعت مصر فى المرتبة الـ115فى مؤشر إدراك الفساد من بين 155 دولة، وأن مصر جاءت فى هذا الترتيب بسبب ظروفها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إلا أنها عادت لتؤكد أن معايير المنظمة الدولية ينقصها الانضباط العلمى, لأنها تعتمد على عوامل أخرى، مثل: التهرب الضريبى وعدم تسعير السلع الرأسمالية، وإعطاء الرشاوى للمنظمات الدولية والعاملين بها، لتكون محصله الفساد، كما أوردته دراسة لإحدى منظمات المجتمع المدنى بـ 550 مليون جنيه عام 2006، وأن الرقم الحالى بالتأكيد قد تزايد.
فى ورشة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام
خبراء: اللامركزية لا تهدد وحدة مصر
الأحد، 23 نوفمبر 2008 08:36 م
جانب من الندوة - تصوير: إيمان شوقت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة