حسن صقر يسىء للرياضة بالإدارة الديكتاتورية

المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، لا يتوقف عن التدخل فى عمل الاتحادات المنتخبة من قبل الجمعيات العمومية، لدرجة أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» هدد بتوقيع عقوبات على مصر. أداء صقر يهدد السمعة الدولية للرياضة المصرية، وخاصة أن المجلس القومى للرياضة لا يحق له تغيير اللوائح المنظمة لعمل هذه الاتحادات، ولا يحق له أن يغيرها لصالح هذا أو ذاك، ناهيك عن تهميش دور الجمعيات العمومية صاحبة الحق وحدها فى انتخاب من تراه صالحا. صقر هو سبب الأزمة المشتعلة فى اتحاد كرة اليد، فرئاسة الدكتور حسن مصطفى له، يعد علامة مضيئة لمصر فى المحافل الدولية، فالرجل هو رئيس الاتحاد الدولى للعبة، ناهيك عن الثقل الذى يتمتع به، فلماذا يقف صقر ضده؟ ولماذا يريد فرض لائحة مخالفة بالقوة؟!

هذا المنطق العجيب من جهة إدارية هى المجلس القومى للرياضة، هو السبب فى الأزمات الطاحنة فى نادى الزمالك، فقد قام صقر بتعيين مجالس إدارة متعاقبة، وحل المجالس الشرعية المنتخبة من جماهير الجمعية العمومية.. فهل يعرف صقر مصلحة النادى العريق أكثر من أعضائه، ثم من خوله سلطة أن ينوب عنهم فى تحقيق مصالحهم؟!

الحقيقة لا أحد.. والنتيجة هى غرق القطب الثانى للكرة المصرية فى دوامة من المشاكل لا حصر لها، ولا تلوح فى الأفق القريب إمكانية لحلها. هذه التدخلات، من جانب صقر أدت إلى كارثة دورة بكين الأوليمبية فضيحة وسقوط لكل الألعاب الرياضية، وهو ما لم يحدث طوال تاريخ الرياضة المصرية، وهو الأمر الذى دفع الحكومة إلى التدخل لتهدئة الرأى العام عن طريق تشكيل لجنة تحقيق برئاسة الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون البرلمانية والقانونية. بعد كل هذه الكوارث.. هل يصر حسن صقر على ديكتاتوريته فى الإدارة؟
نتمنى أن تكون الإجابة النفى، وأن يغير الرجل الذى نحترمه هذه الطريقة لو كان يريد إصلاح حال الرياضة المصرية.

لمعلوماتك..
◄ 2 عدد مرات فشل صقر فى الترشح لموقع نائب رئيس الزمالك