تحت رعاية الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة، افتتح المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية ود.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدورة الثامنة عشر للمهرجان الختامى لنوادى المسرح بقصر ثقافة الزقازيق، ويستمر لمدة عشرة أيام حتى 30 نوفمبر الجارى، بحضور مصطفى السعدنى رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى ود.عبد الوهاب عبد المحسن رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمخرج عصام السيد مدير عام الإدارة العامة للمسرح وقيادات الهيئة.
بدأت وقائع الاحتفال باستقبال لفرقة منيا القمح للآلات الشعبية وفرقة الشرقية للفنون الشعبية لضيوف المهرجان من الفنانين والإعلاميين والصحفيين فى بهو قصر ثقافة الزقازيق، ثم افتتح المحافظ ود.أحمد مجاهد معرض الفن التشكيلى لفنانى الشرقية، وقُدم عرض الافتتاح الذى عبر عن مضمون فكرة نوادى المسرح.
وأكد مصطفى السعدنى أن الثقافة أسرع وسيلة للربح فهى استثمار فى البشر والوجدان، وأشار إلى إقامة هذا المهرجـان هذا العام فى الزقازيق، مثلما أُقيم منذ أربع سنوات على نفس هذا المسرح عام 2004، وأضاف أن د.مجاهد قد رصد مبلغ مليون ومائة ألف جنيه لتطوير قصر ثقافة بلبيس، وأربعمائة وستين ألف جنيه لتطوير قصر ثقافة ديرب نجم وثمانى مائة ألف جنيه، لاستكمال المنظومة الأمنية لقصر ثقافة المنصورة، وسيبدأ العمل بها بعد نهاية المهرجان.
وأشار مصطفى المعاز رئيس المهرجان، أن الاحتفال بالدورة الثامنة عشر لمهرجان النوادى بعد مرور عشرون عاماً على نشأة النوادى على يد عادل العليمى، واحتضان سامى طه للنوادى والمشاركة الفعالة لمحمد الشربينى أصبح مهرجان نوادى المسرح تظاهرة مسرحية تخدم محبى المسرح، وأضاف أُقدم اقتراح للمخرج عصام السيد مدير الإدارة العامة للمسرح بعقد حلقة بحث حول المستهدف من نوادى المسرح، إلى جانب وضع إطار لائحى خاص لعمل أسلوب النوادى.
وأكد د.مجاهد أن المسرح هو ترمومتر النهضة، وهو الميثاق الحقيقى الذى يظهر التطور الفنى للمجتمع لأنه جماع للأنشطة الفنية على خشبة المسرح.