صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة "إصدارات خاصة"، كتاب "المجتمع المصرى بين الثبات والمتغير" للدكتور عبد المنعم الجميعى، فى 200 صفحة من القطع المتوسط.
يسعى هذا الكتاب لرصد أهم حلقات ومراحل التغيير التى طالت طبقات وشرائح المجتمع المصرى منذ بداية القرن العشرين، وذلك فى محاور عدة تتصل بطريقة المعيشة ونظم التعليم وغيرهم من مناحى الحياة، فى محاولة لتحديد ملامح هذه المرحلة المهمة والحيوية من تاريخ مصر.
ويقول المؤلف فى كلمته على الغلاف، إن الشعب المصرى من أكثر شعوب العالم محافظة على عاداته وتقاليده، فعلى الرغم من الغزوات التى تعرضت لها مصر وتعاقب أجناس مختلفة عليها، فإنها استطاعت أن تصهرهم داخل بوتقتها وتجعلهم يذوبون وسط نسيجها.
ويضيف د. الجميعى "شهد المجتمع المصرى عدة مراحل للتغير والعمل على اتخاذ سبل التحديث فى وسائل الحياة، معملاً فى ذلك الأسباب العملية، دونما تفريط فى الثوابت التى تميز هذا المجتمع وتحدد سماته".