◄ فى الشأن الإيرانى أوردت الصحيفة خبراً عن رد الرئيس الإيرانى السابق على أكبر هاشمى رفسنجانى على انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية, بأن إيران تتنصل من الرد على أسئلة حول برنامجها النووى الذى يشتبه بأنه يعمل على تطوير أسلحة نووية.
واهم رفسنجانى خلال صلاة الجمعة محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية,بأنه غير عادل فى تقريره حول البرنامج النووى الإيرانى الذى صدر الأربعاء واصفاً التقرير بالغامض.
وقال رفسنجانى, لسوء الحظ فإن مباحثات البرادعى دائما غامضة، فقد كنا نتوقع من الوكالة أن تكون عادلة ونزيهة.
وكان البرادعى قد ذكر فى تقريره,أن إيران لابد عليها أن توفر لنا المعلومات الفنية لتؤكد مزاعمها بأن برنامجه النووى هو فقط بغرض إنتاج الطاقة النووية وليس الرؤوس النووية الحربية.
◄وختاماً للتوقعات الكثيرة التى تناثرت خلال الأسبوع المنصرف حول إمكانية اختيار الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما لمنافسته السابقة فى الانتخابات الحزبية هيلارى كلينتون لتولى حقيبة وزارة الخارجية فى إدارته، أشارت الصحيفة إلى أن مستشارين تابعين لهيلارى كلينتون أكدوا الجمعة, أن كلينتون قد قررت التخلى عن مقعدها فى مجلس الشيوخ وزيرة الخارجية فى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت الصحيفة, إن أوباما أراد تحويل المنافسة بينهم إلى شراكة، كما أن السيدة كلينتون رأت أن كلمتها سيكون لها تأثير أكبر كوزيرة للخارجية أكثر من وجودها فى مجلس الشيوخ.
وترى الصحيفة, أنه مع تولى هيلارى للحقيبة الدبلوماسية, فإنه بات عليها أن تتخلى عن الاستقلال التى تمتعت به فى مجلس الشيوخ, كما ستتخلى عن 18 مليون صوت جمعتهم فى بداية الموسم الانتخابى، إذ أنها وجدت أن الفرصة حانت لها لتتحدث عن نفسها، ويرى العديد من الأصدقاء, أن كلينتون ستكون قادرة على تفعيل رأيها فى ذات الوقت التى ستخضع فيه طموحاتها لأجندة أوباما.
وقال ميكى كانتور وهو صديق قديم وشغل منصب وزير التجارة فى حكومة بيل كلينتون, إن هيلارى ستعبر دائماً عن نفسها, فهى محام رائع وتعرف جيداً كيف تمثل العملاء، وأنا ليس لدى أى شك فى رأيى فى أنها ستكون لاعب فريق.
وأوضحت الصحيفة, أن اثنين من مستشارى كلينتون أعربا عن قلقها إزاء دورها فى الإدارة قبل الموافقة على هذا المنصب، فلقد قالت هيلارى أنها تريد ضمانات بأنها ستتعامل مع أوباما مباشرة, وليس من خلال مستشار الأمن القومى كما أنها تريد أن تتأكد من سلطتها المنفردة فى اختيار موظفى وزارة الخارجية.
واشنطن بوست
◄أبرزت الصحيفة خبراً عن تظاهر الآلاف من أتباع رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الجمعة تعبيراً عن رفضهم للاتفاق الأمنى الذى من شأنه أن يمدد الوجود العسكرى الأمريكى فى العراق حتى نهاية 2011، حيث جاءت المظاهرة فى أعقاب يومين عاصفين بالاحتجاجات من جانب الموالين للتيار الصدرى فى البرلمان، الذى من المقرر أن يصوت على الاتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة, من قدرة التيار الصدرى على تعطيل الاتفاق العراقى الأمريكى، ويرجع ذلك إلى عدد المقاعد التى يشغلها موالى الصدر فى البرلمان إذ أنهم يحتلون فقط 30 مقعداً من أصل 275 مقعداً.
وقالت الصحيفة, إن حركة الصدر قد ضعف تأثيرها فى الشارع العراقى خلال الآونة الأخيرة بسبب الاعتقالات والهجمات التى تقوم بها قوات الأمن العراقية والجيش الأمريكى فى الأشهر الأخيرة, بالإضافة إلى السمعة الوحشية التى انتشرت حول ميلشيا الصدر مما أدى لنفور عدد كبير من العراقيين من الزعيم الشيعى مقتدى الصدر.
الجارديان
◄ نشرت الصحيفة تقريراً لمحررها جوليان بورجر, ألقى الضوء على ظاهرة شراء بعض الدول لأراض زراعية فى دول أخرى، التقرير يقول إن الدول والمؤسسات الغنية بدأت فى شراء ملايين الهكتارات من الأراضى الزراعية فى الدول الفقيرة فى محاولة لتوفير إمدادات الغذاء على المدى الطويل.
وأبرز جوليان بورجر عدة نقاط فى تقريره, منها أن صغار المزارعين فى الدول النامية المستهدفة بعمليات الشراء أصبحوا يواجهون خطر الاتفاقات التى تعقد بمعايير الدول الصناعية.
وأورد التقرير تصريحاً لجاك ضيوف رئيس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وصف فيه شراء الأغنياء للأراضى الزراعية بأنه "استعمار جديد" حيث تنتج الدول الفقيرة الغذاء للأغنياء على حساب الشعوب الجائعة.
وأضافت الصحيفة, أن ارتفاع أسعار الأغذية أطلق حملة هجوم جديدة على قارة أفريقيا, فمثلا مؤسسة دايو الكورية الجنوبية العملاقة قامت باستئجار مساحة تصل إلى مليون هكتار فى مدغشقر، لمدة 99 عاماً لزراعتها بالاعتماد على عمالة محلية ومن جنوب أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أنه تم الاتفاق خلال قمة روما فى يونيو الماضى على ضخ المزيد من الاستثمارات والمساعدات التنموية للمزارعين فى قارة أفريقيا لمساعدتهم فى زيادة الإنتاج لمواجهة ظاهرة ارتفاع أسعار الغذاء، إلا أن الكاتب أكد أن الحكومات والمؤسسات خاصة فى دول غنية بالأموال وتفتقر إلى الأراضى الزراعية فضلت عدم انتظار استجابة الأسواق العالمية لإجراءات الحد من ارتفاع أسعار الغذاء, وبدأت فى السعى لضمان إمدادات الأغذية على المدى الطويل بشراء الأراضى فى الدول الفقيرة.
ونقل التقريرعن خبراء, ومنهم أليكس إيفانز من مركز التعاون الدولى بجامعة نيويورك, أن صغار المزارعين هم الخاسرون فى مثل هذه الصفقات, خاصة وأن تفاصيلها تبقى طى الكتمان ولا يعرف ما إذا كانت تراعى مصالح السكان المحليين.
وهناك مشكلة أخرى قد تواجه هذه الصفقات بحسب أحد الخبراء, وهى المشاعر العدائية التى قد تقابل بها هذه الدول والشركات من سكان المناطق التى تباع فيها هذه الأراضى والطابع الحساس لموضوع ملكية الأرض الزراعية فى معظم الدول.
الإندبندنت
◄يواصل مراسل الصحيفة المخضرم للشرق الأوسط روبرت فيسك كتاباته عن أفغانستان, بعد أن قام بزيارتها مؤخراً لأول مرة منذ خمس سنوات عقب الهجوم الأمريكى عليها.
ويقول فيسك فى مقاله اليوم السبت, الذى جاء تحت عنوان "كابول منذ ثلاثين عاماً وكابول اليوم، اتعلمنا شيئاً؟"، وفى عنوان فرعى الإرهابيون كانوا فى مواجهة السوفيت, والآن فى مواجهة الأمريكان.
يقارن فيسك فى مقاله بين أفغانستان حينما غزاها الاتحاد السوفيتى منذ ثلاثين عاماً, وكيف أنه لقى الهزيمة على أيدى هؤلاء المجاهدين الإرهابيين الذين يسيطرون على البلاد، وأن الأمر لم يتغير حتى بعد هذه السنوات إذ حاول الأمريكان فعل ما لم يستطع السوفيت تحقيقه, لكنهم لقوا خسائر هائلة مثل التى لاقاها زملائهم منذ ثلاثين عاماً.
ويشير إلى أن قادة الاتحاد السوفيتى أرسلوا من قبل سراً 9000 جندى للانضام إلى 115000 جندى لمحاربة المجاهدين, واليوم الأمريكيون يرسلون علناً 7000 جندى للانضمام إلى 55000 جندى لمحاربة طالبان، إذ يريد فيسك أن يوضح أنه رغم اختلاف القوى عبر السنين إلا أن النتيجة واحدة.
ويشير فيسك فى موضع آخر على أنه منذ سبع سنوات حينما دخل الأمريكان أفغانستان لأول مرة كان لا يمكن الدخول عبر الجو, ولم يتغير الحال الآن إذ يسيطر متمردو طالبان على الطرق.
◄ نقرأ بالصحيفة تقريراً تحت عنوان "هيلارى تنضم إلى فريق أوباما للأحلام" قال فيه ليونارد دويل مراسل الصحيفة فى واشنطن إنها ستكون رأس الحربة فى جهود استعادة مصداقية الولايات المتحدة فى العالم.
وتوقع المراسل أن تكون هيلارى فور تأكيد تعيينها قوة دبلوماسية فاعلة فى إدارة أوباما, وستتعامل مع مجموعة من أعقد مشكلات المجتمع الدولى منها الإرهاب والتغير المناخى.
وأشار التقرير إلى توقعات الخبراء بشأن هيلارى التى تجمع بين خبرة سياسية وقوة شخصية, مما قد يساعدها فى تحقيق ما سبق وفشل فيه زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون, وهو وضع أسس التوصل إلى أسس السلام فى الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة, إن هيلارى سبق وأظهرت تشدداً بشأن الملف النووى الإيرانى وصل إلى درجة تهديد طهران بحرب نووية خلال حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة، وتضيف أنها خلافاً لهذا الموقف تحظى هيلارى مثل زوجها بإعجاب على مستوى العالم, مما سيساعدها فى تحسين سمعة بلادها المتدهورة فى العالم.
وبالنسبة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تبدو الآمال أيضا مرتبطة بتعيين رام إيمانويل كبيراً لموظفى البيت الأبيض, فهو معروف بصلاته باللوبى اليهودى, مما سيمنح أوباما فريقاً هائلاً يمكنه من ممارسة ضغوط على الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى للتوصل إلى تسوية مقبولة.
التايمز
◄ قالت الصحيفة فى تقريرها, إن تدفق الجماعات المسلحة من عدة فصائل صومالية على ميناء هاراديرى الصومالى أثار المخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لمعركة حول الفدية المتوقع أن تدفعها الشركة المالكة لناقلة النفط السعوية الراسية قرب هاراديرى.
وقالت كاثرين فيليب المراسلة الدبلوماسية للصحيفة, إن مسلحين من القبائل يعتقد أنهم موالون للقراصنة تجمعوا فى هاريردارى بهدف الدفاع عن الميناء فى مواجهة المسلحين الإسلاميين بقيادة مقاتلى حركة الشباب المعارضين للحكوم الصومالية, مما قد يؤدى لاندلاع معارك دموية.
وأوضح التقرير, أن تدفق المسلحين بهذا الشكل على هاراديرى من أهم الخطوات المثيرة للقلق فى الأزمة الحالية, فلا أحد يمكنه معرفة إلى أين ستذهب الأموال التى تدفع كفدية للإفراج عن السفن المختطفة, وماذا ستكون؟، وأضاف أن الشكوك فى إمكانية وقوع غنائم عمليات القرصنة فى أيدى الإسلاميين الصوماليين زاد من المخاوف الدولية والإقليمية من أن يساعدهم ذلك فى تصدير أيدولوجيتهم خارج الصومال.
وأشارت الصحيفة إلى مسارعة عدة دول بإرسال سفنها الحربية إلى خليج عدن, واعتزام الاتحاد الأوروبى إرسال المزيد من السفن الشهر المقبل بهدف القيام بدوريات لمكافحة أنشطة القراصنة، لكن يؤكد خبراء فى المجال البحرى, أن هذه الإجراءات تعتبر مجرد مسكنات مثل: وضع شريط لاصق على الجرح, وأن الحل الحقيقى لمواجهة هذه الظاهرة هو التوصل إلى حل للصراع فى الصومال.
ونقلت التايمز عن كاتب مؤيد للإسلاميين نشر مقالاً فى موقع موال لهم يقول, إن تواجد هذا العدد من القوات البحرية فى منطقة واحدة قد يشجع القاعدة على توجيه ضربة مماثلة لتفجير المدمرة الأمريكية كول.
التايمز

◄تنشر الصحيفة رسماً كاريكاتورياً فى تعليقها على اختيار أوباما لهيلارى كلينتون لتولى حقيبة وزارة الخارجية فى إدارته، وترسم الصحيفة كلينتون مثل "كلب البحر" الذى يلاعبه أوباما بكرة تمثل السياسة الخارجية، ثم يحاول أوباما أن يلهى هيلارى عن الكرة برمى سمكة لها حتى استشاطت غضباً وقامت هى ببلعه، فى إشارة من الصحيفة إلى أن كثرة تلاعب أوباما بكلينتون فى هذا الأمر قد يؤدى إلى غضبها ومحاولة إذائه، وعلى الجانب الآخر قد يحاول رسام الكاريكاتور أن يبعث رسالة مفادها, أن فى حال تدخل أوباما فى مهام كلينتون السياسية فى حال توليها وزارة الخارجية قد يعرضه للضرر منها، لأنه معروف عن كلينتون قوة شخصيتها وتفردها بالقرارات.
بى.بى.سى
◄ مقتل خمسة أفراد على الأقل فى غارة أمريكية قامت بها طائرة بدون طيار على إقليم شمال وزيرستان، بينهم رشيد رؤوف البريطانى المتهم بتدبير مؤامرة تفجير طائرات ركاب عبر الأطلنطى وأبو زبير المصرى.
◄ السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام شنقاً بمواطن أدين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
سى. إن.إن
◄كشف مسح اللائحة الوطنية للمستهلك فى أمريكا عن توقعات بقلة عدد المتسوقين لاحتفالات رأس السنة الميلادية, بسبب الأزمة المالية العالمية، ما دفع تجار التجزئة لتخفيض الأسعار.