إذاعة صوت إسرائيل
◄ما زالت وزارة المالية الإسرائيلية تدرس إمكانية توفير ما يسمى بـ "شبكة أمان" لصناديق التقاعد وصناديق الادخار طويلة الأمد بهدف إنقاذ أموال المؤمن عليهم فى ظل الأزمة المالية الراهنة. وأوضحت الإذاعة أن هذه الشبكة لن تحمى إلا المدخرين الذين يقتربون من سن التقاعد. وتقدر كلفتها بعشرات مليارات الشواكل.
وكان وزير المالية رونى بارؤون قد ترأس اجتماعا عاجلا باشتراك كبار موظفى وزارته، لمناقشة تداعيات انهيار الأسعار فى بورصة تل أبيب، توطئة لتقديم خطة جديدة ستقدم يوم الأحد لضمان استتباب سوق المال فى البلاد.
◄قالت الولايات المتحدة إن أول تقرير بشأن نشاطات نووية سورية مشبوهة يدعم تقييماتها بأن سوريا كانت تبنى مفاعلا نوويا سريا فى صحرائها الشرقية، وهذا يشكل انتهاكاً لالتزاماتها بمنع الانتشار النووى. وأكد التقرير الذى أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعرضته الإذعة أن المجمع السورى الذى قصفته إسرائيل العام الماضى يحمل عدة ملامح تماثل ملامح مفاعل نووى، وأن مفتشى الأمم المتحدة عثروا على عدد ملموس من آثار اليورانيوم فى الموقع. وقال جريجورى شولت سفير الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية فى فيينا فى أول رد فعل رسمى أمريكى، إن التقرير يتعارض بشدة مع عدد من المزاعم السورية، ويبرز رفض سوريا المستمر الرد على تساؤلات الوكالة. بدورها تقول سوريا إن الموقع المذكور كان مبنى عسكرياً تقليدياً وأن آثار اليورانيوم لا بد وأنها جاءت من الذخائر التى استخدمت فى قصفه. وقال المندوب السورى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا التقرير لا يبرهن شيئا، داعيا إلى طى ملف التحقيق فى هذه المسألة. وأكد أن بلاده تتقيد بالاتفاق مع مفتشى الأمم المتحدة الذى سمح لهم بالقيام بزيارة موقع الكوبر مرة واحدة ولن تسمح بزيارة أخرى.
◄لمح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية إلى خيبة أمل حماس من قرار الجامعة العربية عدم دعوة وفد حمساوى لحضور اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب فى القاهرة الأسبوع القادم. وأكد هنية الذى نقلت الإذاعة كلمته ضرورة استماع الدول العربية إلى طرفَى الخلاف الفلسطينى إذا ما أرادت تكوين رؤية متوازنة. كما قال إن علاقة حماس مع مصر استراتيجية وثابتة لكن قد تحدث خلافات فى وجهات النظر بينهما.
وبخصوص التهدئة مع إسرائيل أشار هنية إلى لقاءاته مع ممثلى الفصائل الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، قائلاً إنهم أكدوا لهم التزامهم بالتهدئة شرط تقيد إسرائيل بها.
◄أعرب المسئول الأعلى عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا عن دعمه لفكرة إسناد حقيبة الخارجية فى إدارة الرئيس الأميركى المنتخب باراك أوباما المقبلة إلى السيناتورة هيلارى كلينتون. وقال سولانا فى حديث للصحفيين فى واشنطن إن السيدة كلينتون تملك الكفاءات والخبرات اللازمة لأداء هذا المنصب كما أنها تتمتع بسمعة جيدة فى أوروبا. وكان أحد مساعدى أوباما قد نوه اليوم بأن فرص تولى كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأميركية المقبلة قد تزايدت.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄انتخب مجلس حزب ميماد اليسارى المتدين النائب عامى أيالون رئيس المخابرات الأسبق رئيساً لقائمة مرشحى هذا الحزب للكنيست المقبلة. وقال أيالون خلال جلسة مجلس الحزب، إنه قرر ترك حزب العمل والانضمام إلى حزب ميماد بعد أن نظر فى الأمر بتمعن، حيث تبين له بأن هذا الحزب يمثل القيم التى يؤمن بها.
◄تبيّن قراءة للتقرير الذى نشره معهد أدفا، المتخصص بنشر معلومات حول المساواة والعدالة الاجتماعية فى المؤسسة الإسرائيلية، حقيقة صارخة، هى تذيّل البلدات العربية لجميع لوائح الدخل والصرف والتطوير والميزانيات وحصة الفرد، وغيرها.
يقسم التقرير البلدات الإسرائيلية إلى مجموعات أربع، هى بلدات التطوير، والضفة الغربية والجولان، والبلدات العربية، باستثناء القرى غير المعترف بها، ومجموعة الـ 15 وهى مجموعة مكونة من خمس عشرة مدينة.
ويقارن التقرير بين هذه المجموعات حيث يعترف بعمق التمييز فيما بينها فى كل ما يتعلق بحجم الميزانيات المعطاة للسلطات المحلية، سواء كانت عادية أو غير عادية، حيث تخصص الحكومة الإسرائيلية ميزانيات عادية، للمصروفات الجارية من رواتب وخدمات وغيرها، وميزانيات غير عادية للتطوير ولإقامة المبانى الجماهيرية ولتعبيد الشوارع وتمويل المشتريات الكبيرة.
فقد جاء أن مجموعة الـ 15، وهى المدن الرئيسية الكبرى فى إسرائيل، تتبوأ المرتبة الأولى من حيث حجم الدخل الذاتى، بينما تتذيل البلدات العربية القائمة بحجم دخل ذاتى يصل إلى 1276 شيكلاً مقارنة بمعدل الدخل الذاتى لدى الفرد اليهودى الذى يبلغ 3496 شيكلاً.. حيث غنى عن القول إن هذا الفارق ينبع من غياب التطوير الاقتصادى ومن الأوضاع الاجتماعية السلبية.
وجاء، أيضا، أن المستوطنين فى الضفة الغربية قد زاد عددهم بواقع 31% ما بين السنوات 2000 – 2006فيما بلغت الزيادة فى مجموعة الـ 15 7% وفى بلدات التطوير 8% ولدى العرب 18%. ولقد حظيت المستوطنات فى المناطق المحتلة بأعلى نسبة من المنح الحكومية، حيث بلغ ما تغدقه الحكومة الإسرائيلية على هؤلاء 1105 شواكل للفرد الواحد مقارنة بـ 370 شيكلاً فى داخل الخط الأخضر.
◄فى واحدة من أخطر التقارير الصحفية، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مدى عمق العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل وجورجيا، فبعد أن كشفت الحرب الجورجية الروسية عن حجم التعاون العسكرى بين الطرفين، أخذ هذا التعاون منحى آخر بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وبات المستثمرون الإسرائيليون يحظون على حصة الأسد فى عقود الإعمار، وأصبح الإسرائيلى هو المستثمر الرئيسى فى الاقتصاد الجورجى بشكل مباشر وبشكل غير مباشر، ويلعب دورا مركزيا فى مشاريع البنى التحتية والعمران.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن 300 من بين 400 مستثمر أجنبى فى جورجيا هم إسرائيليون، وتبلغ نسبة المشاريع التى حاز عليها مستثمرون ومبادرون وشركات إسرائيلية 35% من كافة مشاريع العمران فى جورجيا، وهذه النسبة مترجحة للصعود بشكل كبير بعد أن تتسلم جورجيا الدفعة الأولى من المساعدات الأمريكية. وارتفع حجم الاستثمارات الإسرائيلية فى جورجيا من 300 مليون دولار قبل الحرب إلى أكثر من مليار دولار بعدها وهو مرشح للزيادة بشكل كبير. ومن المتوقع أن تبدأ الحكومة الجورجية بعد أن يبدأ تدفق الأموال الأمريكية لجورجيا، يتوقع خلال الشهر المقبل، بتوقيع عقود إعمار مع المستثمرين الإسرائيليين، تشمل إعفاءات ضريبية ومنحا حكومية.
ويقول تقرير الصحيفة إن الاستثمار فى جورجيا بعد الحرب أصبح "موضة إسرائيلية"، وخاصة بعد أن قدمت الولايات المتحدة مساعدات لجورجيا بقيمة عشر مليارات دولار، وهذا المبلغ يعادل ميزانية جورجيا فى خمس سنوات(الميزانية السنوية 2 مليار دولار). فأصبحت جورجيا تجتذب المستثمرين الإسرائيليين، التى يرون فيها "دجاجة تبيض بيضا من ذهب" و"نافذة فرص"، حسبما ذكرت الصحيفة. ويقول التقرير إن الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى، الذى قاد الحرب ضد روسيا فى الصيف الأخير، يرى فى الإسرائيليين أخوة فى السلاح ويشجع عشرات الشركات الإسرائيلية على الاستثمار فى جورجيا".
ويقول ممثل المستثمرين الإسرائيليين فى جورجيا مينى بينيش، إن الحكومة الجورجية بذلت جهودا بعد الحرب لمنح المستثمرين الإسرائيليين تصاريح وامتيازات خاصة. ولقى الأمر تجاوبا من قبل الشركات الإسرائيلية التى تبحث عن استثمار آمن، خاصة وأن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات سخية لجورجيا لإعادة إعمارها، كما يأتى ذلك على ضوء إمكانية انضمام جورجيا لحلف الناتو وللاتحاد الأوروبى. ويوضح التقرير أن المستثمرين الإسرائيليين قاموا بشراء مساحات شاسعة من الأراضى فى جورجيا خلال الشهور الأخيرة، ويبلغ سعر المتر الواحد من الأرض فى جورجيا حوالى 30 دولاراً. ويقول مدير عام شركة "يسرائيل-جورجيا- ديفيلوبمينت"، يوسى جرينتس إن جورجيا تعتبر الآن سوقاً مليئاً بالفرص، لذلك قمنا بشراء ثمانية مشاريع". مضيفا "إن متر الأرض الذى كان يكلف 60 دولارا قبل سنة يساوى الآن النصف، والجورجيون يحثوننا على الاستثمار". هذا وتشغل شركة الطيران جورجيا إيرلاينز أربع رحلات أسبوعية إلى تل أبيب، وكانت تعتزم خفض عدد الرحلات خلال الحرب، إلا أن ساكاشفيلى ضغط عليها لإبقائها فاضطرت للتراجع. ويقول التقرير إن ساكاشفيلى "كان يدرك حينما ضغط على الشركة أن الإسرائيليين سيحظون على حصة الأسد فى مشاريع العمران فى جورجيا بعد الحرب". يشار إلى أن الحرب الجورجية الروسية كشفت عن حجم التعاون العسكرى الإسرائيلى الجورجي، وتحدثت تقارير عن الدور الإسرائيلى الكبير فى جورجيا الذى لا يتوقف عند بيعها السلاح المتطور بل يتعداه إلى قيام ضباط إسرائيليين بتدريب القوات الجورجية، وانتشار الشركات الأمنية الإسرائيلية وشركات السلاح بشكل واسع إلى جانب التواجد المكثف لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وممثلين أمنيين رسميين.
وإلى جانب رغبة جورجيا فى التقرب إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وربط مصيرها بهما، الأمر الذى اعتبره الدب الروسى شوكة فى خاصرته، هناك عاملان آخران ساهما فى التغلغل الإسرائيلى الواسع فى جورجيا، الأول كون وزير الدفاع الجورجى دافيد كزراشفلى، إسرائيليًا سابقًا يتكلم العبرية بطلاقة، ودفع باتجاه توثيق العلاقات بين إسرائيل وجورجيا على مستوى التعاون الأمنى والسياسى والإعلامى، وساهم فى تسهيل عقد صفقات سلاح واستيراد الخبرات الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى قوله إن "باب الوزير كان دوما مفتوحا أمام الإسرائيليين الذين جاءوا وعرضوا منظومات سلاح من إنتاج إسرائيلى"، والعامل الثانى هو المساهمة التى قدمها وزير المقاطعات الجنوبية تيمور ياكوشفيلى، وهو يهودى، فى التقارب الجورجى الإسرائيلى. وكان ياكوشفيلى قد تفاخر بأن جنود جورجيا يقاتلون مثل الأسود لأنهم ثمرة تدريب الإسرائيليين، إلا أن حظ الوزير قد خاب!
موقع صحيفة معاريف
◄هاجم يعقوب مرجي رئيس قائمة شاس فى الكنيست الإسرائيلى زعيمة حزب كاديما، وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى وقال إن التاريخ قد برهن أن من يعادى اليهودية إنما هو الخاسر، مشككا فى إمكانياتها إدارة شئون الدولة، علماً أنها تطمح إلى كرسى رئاسة الحكومة. وكانت الساحة السياسية الإسرائيلية قد احتدمت فى أعقاب تصريحات ليفنى ضد المتدينين اليهود، ألحريديم، وقولها إنها لن تبيع الدولة للمتشددين الدينيين، فلم يتأخر ردّ شاس، إذ قال مرجى "صحيح أن كاديما لن يبيع الدولة للمتدينين، لأنه ببساطة سيبيعها للعرب، وذلك من خلال التنازلات فى القدس. أضاف مرجى "إن وجه كاديما الحقيقى قد انفضح، حيث إن من وعد بسياسة مختلفة "ليفنى" يعرض سياسة بيضاء (أشكنازية) وستكون بداية كاديما كنهاية حزب شينوى"، الذى انقرض من الخارطة السياسية بعد أن كان صعوده مدويا. وكانت ليفنى صرحت، فى خطاب لها أمام المجلس العام لحزب كاديما، إن حزبها سيمثّل إسرائيل وسيحدد هويتها كدولة يهودية، دون أن يبيع الدولة للحريديم فى الطريق. إنه شأن قومى وليس دينيا فقط. كما هاجمت ليفنى فى خطابها ذاته أمام مجلس حزبها، حزب ليكود قائلة "إن ليكود حزب يعرف أن يقول لا فى أى أمر، وليست لديه القدرة أن يدير خطّة، أية خطة وأيا كان مجالها".
على صعيد الاستطلاعات، أفاد استطلاع للرأى نفذته الصحيفة أنه لو جرت الانتخابات اليوم لكان ليكود حقق الريادة بواقع 32 مقعدا، يليه حزب كاديما بواقع 26 مقعدا، وشاس 11 مقعدا، فيما سيتراجع حزب العمل فى شبه انهيار إلى ثمانية مقاعد.
موقع صحيفة هاآرتس
◄حتى بعد قرار المحكمة العليا الذى منع تعذيب الأسرى الفلسطينيين أثناء التحقيق معهم من قبل المخابرات (الشاباك)، لا تزال المخابرات تضرب ذلك القرار عرض الحائط. منع نوم عن طريق إسماع موسيقى بصوت عال كانت أحد الأساليب الأقل وطأة. "بدون المحكمة العليا وبدون بتسيلم" هذه الجملة التى ارتبطت برئيس الحكومة سالف الذكر إسحاق رابين، الذى شرح فى حينه كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتعامل مع الإرهاب بفاعلية أكبر. ويتضح أن المخابرات الإسرائيلية هى أيضا تعمل بعكس قرارات المحكمة العليا فى كل ما يتعلق بممارسة الضغوط على المعتقلين.ت قرير مخابراتى سرى سمح للمحققين استعمال أساليب مثل الضرب الهز العنيف، تجويع ومنع الأسرى السياسيين من النوم، الأمر الذى لا يزال مستمرا حتى بعد قرار العليا الذى صدر فى العام 1999 ليس هذا وحسب. فقد أكدت مصادر فى المخابرات بأن نفس الأساليب التى منعت بأمر من المحكمة لا تزال منتهجه حتى اليوم. فقد أشارت نفس المصادر بأن محققى المخابرات لا يزالون يستعملون خلال التحقيق مع المعتقلين الضرب وتغطية الرأس، وتقييد قاسى، العزل، وإجبار المعتقلين على الوقوف لفترة زمنية متواصلة بالإضافة إلى حرمانهم من النوم.