أكد أحمد المغربى وزير الإسكان والتنمية العمرانية، على البدء فى تطوير مدخل القاهرة الكبرى الشرقى، عبر مشروع التقاطع الحر لطريق الإسماعيلية الصحراوى مع الطريق الدائرى، وهو أحد مشروعات تطوير مداخل القاهرة الكبرى لتحقيق السيولة المرورية باعتباره أحد محاور التنمية.
وأوضح أن التقاطع يضم ثلاثة محاور رئيسية، أولها اتجاه الطريق الدائرى ويخدمه حاليا نفق الإسماعيلية، الذى يمر أسفل طريق الإسماعيلية الصحراوى، أما المحور الثانى هو طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى، ومخطط له إنشاء كوبرى خرسانى أعلى تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى بطول 800 متر، وعرض ثلاث حارات لكل اتجاه، لخدمة المرور العابر من القاهرة إلى الإسماعيلية والعكس.
وأشار المغربى إلى أن المحور الثالث سيخدم الحركة المرورية السطحية الكثيفة، ومن المخطط أن يتم إنشاء دوران لخدمة باقى الاتجاهات، بالإضافة إلى إنشاء نفق للمشاة بدلاً من الكوبرى الحالى، وكذلك تطوير مواقف السرفيس ومداخل الطريق الدائرى.
من جانبه، قال محمود المغاورى رئيس جهاز التعمير بوزارة الإسكان، إنه تم البدء فى أعمال تحويلات المرافق، وقامت الشركة المنفذة باستلام موقع المشروع للانتهاء من تنفيذه خلال 18 شهراً.
وأضاف المغاورى أن هناك تنسيقاً تاماً مع مسئولى محافظة القاهرة، حتى يتم الانتهاء من المراحل المختلفة للمشروع، الذى سيخدم قطاعات عديدة من المواطنين.
تطوير مدخل القاهرة الشرقى لتحقيق السيولة المرورية
السبت، 22 نوفمبر 2008 05:40 م
أحمد المغربى وزير الإسكان والتنمية العمرانية