إدانة التطبيع فى مؤتمر التضامن مع غزة

أدان المؤتمر الشعبى الذى نظمته اللجنة الشعبية لمناصرة شعب فلسطين، بالكتلة البرلمانية بالإسكندرية، تصريحات عمرو موسى الأخيرة عن مبادرة تركيا لمحاولة خلق شرق أوسط جديد، يضم إسرائيل وإيران وتركيا، وكذلك الوفد الإسرائيلى الذى تستقبله جامعة القاهرة فى محاولة للتطبيع العلمى.

وأشارت ماجدة أباظة الناشطة الحقوقية، إلى أن مصر محاصرة تماما مثل غزة، منذ تاريخ قبولها المعونة الأمريكية عام 1975، حيث أثبتت الدراسات أن مصر تأتى فى المرتبة الثانية بعد إسرائيل فى تلقى المعونات الأمريكية، التى يعود 60% منها إلى المؤسسة الأمريكية بشكل غير مباشر، فيما أشارت إلى أن المعونة قد أثرت على التوجهات السياسية لمصر، خاصة مع تهديد الجانب الأمريكى بقطعها على خلفية قضية الأنفاق بين سيناء وغزة، والتى تستخدم فى التهريب.

ومن جانبه، أشار نادر الفرجانى محرر تقرير التمنية البشرية، إلى أن ما يحدث فى غزة هو عملية إبادة جماعية، الشعب المصرى برىء منها، ونظام الحكم التسلطى بمصر يشارك فيها بمفرده، ويحاول إغراق الشعبى المصرى بقضايا يومية حتى لا يتسنى له محاسبته على سياساته الخاطئة.

من جهة أخرى، أن المستشار محمود الخضيرى عن انطلاق حملة شعبية جديدة لمناصرة أهالى غزة، لم يعلن عن موعدها، مشيراً إلى أن الحصار لن ينفك إلا بالإرادة الشعبية القوية، واستنكر ما قامت به الحكومة المصرية من تعطيل حكم القضاء الإدارى بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، من خلال الاستشكال أمام محكمة غير مختصة، مما يخالف قواعد القانونية والشرعية. كما طالب المؤتمر بفتح معبر غزة وتنظيم قوافل الإغاثة للمواطنين.