اختلف الرئيسان الأمريكيان الحالى جورج بوش، والمنتخب باراك أوباما، على الكثير من سياساتهما، إلا أنهما اتفقا اليوم السبت، على شىء واحد، وهو أن الولايات المتحدة تواجه واحدة من أكبر وأخطر الأزمات فى تاريخها.
وفيما توقع الرئيس بوش، فى خطابه الإذاعى الأسبوعى اليوم السبت، أن تكون الأيام القادمة أكثر صعوبة، طرح أوباما خطة طموحة تهدف إلى خلق ملايين من فرص العمل بحلول عام 2011، ودعا إلى اصطفاف واحتشاد الجمهوريين والديمقراطيين وراء خطته.
ودعا بوش، الذى يشارك حاليا فى قمة آبيك (آسيا ـ الباسيفيكى) المنعقدة فى ليما عاصمة بيرو، إلى تركيز الجهود على 3 قوى رئيسية، قال إنها كفيلة بدفع النمو وهى حرية السوق، والتجارة الحرة، وحرية الشعوب، مؤكداً أن هذه الحريات هى التى انتشلت الملايين من الفقر، وساعدت الأمم الصغيرة على التحول إلى قوى اقتصادية عالمية.
واشترط الرئيس الحالى، لكى تحصل شركات إنتاج السيارات على قروض من الحكومة الفيدرالية للخروج من أزمتها، أن تلتزم بتعهداتها بإعادة هيكلة إنتاجها بما يوفر استهلاك الوقود إذا كانت تريد أن تحصل على هذه الأموال التى خصصت لذلك الغرض والتى تبلغ قيمتها 25 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة