فوز نانسى عجرم بجائزة «الميوزيك أورد» جاء بمثابة الصدمة للكثيرين، فرغم شهرتها ونجاحها عاما بعد عام، إلا أن منافستها لأسماء مثل إليسا، وتامر حسنى، ومحمد حماقى وحسين الجسمى، جعلت فرصتها فى الفوز متساوية معهم، لدرجة أنها هى نفسها كما أكدت فى حوارها على الهاتف مع «اليوم السابع» فوجئت بالجائزة، فهى لم تكن تخطط لها، وهذا ما دفعها إلى الغضب من شكوك البعض حول نزاهتها، ومما يقال عن أن هذه الجائزة تباع لمن يدفع أكثر، وتساءلت مندهشة هل أملك المال الكافى لشراء »الميوزيك أورد«؟ أنا أنتج ألبوماتى على نفقتى الخاصة، ولا أتبع أية شركة إنتاج حتى تشترى الجائزة لى لأننى أرفض الاحتكار، ومن غير المعقول أن أشتريها بنفسى لأنى لم أصل إلى مثل هذا المستوى من الثراء.
هل تطمحين إلى العالمية بعد حصولك على جائزة «الميوزيك أورد»؟
أنا مطربة عالمية بالفعل فى المنطقة العربية، ويكفينى الشعب العربى الذى أعطانى نجاحى وشهرتى وكل ماهو جميل فى حياتى.
حدثان سعيدان لنانسى عجرم فى شهور قليلة: الزواج ثم الجائزة.. ما تأثير الحدثين على نشاطك الفنى؟
الزواج «فتح نفسى» على العمل أكثر، وأعطانى طاقة إضافية، لأنه جعلنى أشعر براحة نفسية واستقرار أكثر، لهذا صورت «كليب جديد»«مين ده اللى نسيك» مع المخرج سعيد الماروق، وأستعد لتصوير كليب آخر سيكون مفاجأة للجميع، أما الجائزة فتحمّلنى مسئولية أكبر أمام جمهورى.
هل كان تصويرك للكليب فى هذا التوقيت ردا على التوقعات بخفوت نشاطك الفنى بعد الزواج؟
(ضاحكة).. وهل حصولى على الجائزة فى هذا التوقيت هو جزء من مخططى لتكذيب التوقعات أيضا؟ الحقيقة أننى لا ألتفت إلى الشائعات وأركز فى عملى وحياتى الزوجية فقط، خاصة أن زوجى فادى يشجعنى على الاهتمام بعملى لأنه يحترم الفن جداً ويقدره، ويحثنى باستمرار على التركيز فيه. وهناك بعض وسائل الإعلام هدفها الأساسى المكسب المادى فقط، لذا تهتم بالشائعات وتنشر أى خبر ساخن أو غريب بغض النظر عن مصداقيته، طمعا فى رفع نسبة توزيعها، وحتى تنهال الإعلانات عليها، فمثلا أنا اندهشت بشدة مما تردد مؤخرا عن انفصالى عن مدير أعمالى جيجى لامارا، ومحاولته التعاقد مع مطربة أخرى شهيرة، قرأت الخبر وحدثته بعدها و«تمازحنا»، وأؤكد أننى لا أستطيع الانفصال عن لامارا لأننى مدينة له بنجاحى وأنا وهو نفهم بعضنا جيداً.
لماذا لا تفكرين فى الانضمام إلى أى شركة إنتاج كبرى؟
ولماذا أفعل ذلك؟ أنا أشعر بالراحة عندما أنتج لنفسى، حيث أكون المتحكمة فى كل شىء يخص الألبوم والحفلات وكل ما يخصنى، وبجوارى لامارا الذى يفهم فى تلك الأمور جيداً، ولا أجد ضرورة ملحة لكى أوقع عقدا مع شركة إنتاج، ولا أحب أن يحتكرنى أحد.
قلت من قبل إنك تجهزين مفاجأة للجمهور المصرى ولكنها لم تظهر حتى الآن.. لماذا؟
بالفعل أجهز لمفاجأة للجمهور المصرى الذى أعشقه وأدين له بالفضل، حيث شهدت مصر انطلاقتى الفنية الأولى، ومهما فعلت لا أستطيع أن أرد الدين لها، ولكن لكى تكون المفاجأة جميلة لا بد أن أجهز لها جيدا. وأنا أتابع أخبار مصر بانتظام، وأفرح عندما أقرأ أو أشاهد فى القنوات الفضائية أخبارا طيبة عن مصر، وأحزن عندما أسمع أخبارا سيئة فيها، مثل حريق مجلس الشورى أو بعض الحوادث الأخرى، وأتمنى أن يتكاتف الجميع من أجل مصلحة مصر، التى تملك مبدعين فى جميع المجالات الأدبية والفكرية والفنية، ولديها رموز سياسية ساهمت فى رسم ملامح الوطن العربى وساعدت على استقلاله.
يبدو من حديثك أنك أكثر ثقافة على عكس ما يتهمك به البعض من أن ثقافتك محدودة، فلماذا لا يظهر ذلك فى كليباتك؟
ثقافتى تخدم كليباتى بطريقة معينة، ولو لم أمتلك فكرا جيدا، وعقلا قادرا على حساب خطواتى الفنية، لما وصلت لهذا النجاح فى هذه السنوات القليلة، خاصة أنى واجهت نقدا كثيرا عندما ظهرت كان كفيلا بإحباطى، والكليب أو الأغنية عمل فنى ثقافى فى حد ذاته.
قالوا عنها..
حلمى بكر
فازت بجائزة الميوزيك أورد عن جدارة، حيث استطاعت تكوين جماهيرية كبيرة فى كل أنحاء الوطن العربى خلال فترة قصيرة، وفوزها بالجائزة أعطانى مصداقية كبيرة فى أن الميوزيك أورد جائزة حقيقية، ونانسى تطورت كثيرا فى السنوات القليلة الماضية وتمتلك عقلا فنيا مميزا، كما أنها من المطربات اللاتى يحترمن فنهن ويرفضن الانصياع لطلبات شركات الإنتاج، لذا تنتج ألبوماتها بنفسها.
بهاء الدين محمد
نجحت فى لفت الأنظار إليها من خلال ألبوم «بتفكر فى إيه»، وحققت شعبية لدى جميع طبقات المجتمع وفئاته، ودائما ما تبحث عن الجديد، ولا تعتمد نانسى فى صوتها على استخدام المحسنات التى يستخدمها الكثير من المطربين، لذا نجد صوتها فى الحفلات هو نفس صوتها فى الكاسيت.
لمعلوماتك..
5 ألبومات لنانسى عجرم فى مشوارها الغنائى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة